وصية: اقبل دنياك كما هي، وطوع نفسك لمعايشتها ومواطنتها،
فسوف لا يصفو لك فيها صاحب ولا يكمل لك فيها أمر؛ لأن الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها.
حديث: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم
أنت سعيد ما دمت تطلب العلم بصدق وإخلاص.. ولا حظ لنفسك في الطلب في سلطة، أوشهرة، أومال..
قال ابن القيم رحمه الله: العلم يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس،
فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل علم،
بل للعلم الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم النافع، فأهله أشرح الناس صدراً، وأوسعهم قلوباً،
وأحسنهم أخلاقاً، وأطيبهم عيشاً.
وخير من نثري أن أذكر ما نسب الى معاذ بن جبل في فضل العلم بقوله: "تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية،
وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة،
وبذله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار سبيل أهل الجنة، وهو الأنيس في الوحشة، والصاحب في الغربة،
فسوف لا يصفو لك فيها صاحب ولا يكمل لك فيها أمر؛ لأن الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها.
حديث: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم
أنت سعيد ما دمت تطلب العلم بصدق وإخلاص.. ولا حظ لنفسك في الطلب في سلطة، أوشهرة، أومال..
قال ابن القيم رحمه الله: العلم يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس،
فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل علم،
بل للعلم الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم النافع، فأهله أشرح الناس صدراً، وأوسعهم قلوباً،
وأحسنهم أخلاقاً، وأطيبهم عيشاً.
وخير من نثري أن أذكر ما نسب الى معاذ بن جبل في فضل العلم بقوله: "تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية،
وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة،
وبذله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار سبيل أهل الجنة، وهو الأنيس في الوحشة، والصاحب في الغربة،