اهلاً بكم في عالمي , هذا الجزء المظلم , لا يوجد هنا حياة إنها أشبه بمغاره قديمه مر عليها سنوات طوال فلم يَعُد يتذكرها أحد.
أنا لَست بمفردي هنا, أملك من الاحزان مايكفي لصنع مجموعه كبيره من الاصدقاء, ألا يبدو هذا كافياً !
أحيانا أتعجب من عدم تمردي علي هذا العالم, كيف لإنسان أن يقضي خمسة عشر عاماً بدون رفيق واحد حقيقي !
أحيانا أحاول إيجاد وصف لي فلا أجد سوي أني : حبر جفَ في قلم كاتب.
قلم بلا حبر لا يعني أي شئ, كم أشبه أنا هذا القلم.
هُناك خراب مُستفحل في قلبي, لكن وچهي يظهر بلون الورود.
أحيانا أخاف أن افقد عيناي بسبب هذا الكم الهائل من الحزن المقيم بها
كُلما أتذكر مقدار الحزن اللي تحمله عيناي اتصبب عرقاً ويصيبني الرعب.
لقد أتخد الحزن من عيناي مسكناً, ألا يبدو هذا رائعاً !
أشبه أيضاً حريق مشتعل لا ينتج عنه أي دخان.
أحياناً يأتي إلي بعض المعارف لأجعلهم اكثر تفائلاً بالحياة، وأتعجب من قدرتي علي جعلهم يحبون حياتهم كأطفال صغار يذهبون لـ مدينة الألعاب لأول مرة.
لكن كيف !
كيف أفعل ذلك وأنا اقسم أني لا أطيق هذا الحياه ولا تعني لي شئ أبداً !
كعادتها بائسه هي حياتي .
أنا لا أناسب أحد كما أني لا أناسبني علي الاطلاق.
أنا فقط اشعر بالحياه في وقت صمتي, نعم صمتي يشعرني بالحياه, فللصمت ايضاً قيمة, بل له أكبر قيمة.
كأن جميع خيبات الكره الأرضية أجتمعت هُنا, بـ قَلبي.


🥺
