كل موظف يبدأ عملا جديدا يسعى من خلاله لإثبات ذاته وتحقيق مكانة عالية، تجعله راضيا عن نفسه ومنفتحا على الحياة.
غير أن البعض لا يتمكنون من تحقيق ذلك، على الرغم من امكانياتهم الهائلة، وذلك بسبب بعض العيوب في طريقة التواصل مع زملائهم ومدرائهم، مما يجعلهم في النهاية أسيري "منطقة الظل"، فلا يحظون بالامتنان أو يهنئون بالترقيات التي يستحقونها.
من خلال هذا الموضوع سنساعدك عزيزي الرجل على تحقيق النجاح في عملك.. السر فقط في كسب احترام الآخرين.
أربعة تصرفات أساسية تجبر الآخرين على احترامك وعدم تجاهلك:
1- توجيه الأسئلة:
عندما تنخرط في محادثة مع زملائك في العمل، فهناك بعض التصرفات التي تظهر لهم أنك متهما بالقضية التي يتحاورون بشأنها، ومن هذه التصرفات أن تنظر في عين من يتحدث ولا تقاطعه.
على أن أهم هذه التصرفات على الإطلاق هو توجيه الأسئلة للمتحدث بغرض الاستيضاح. اختر الأسئلة البسيطة التي تكون إجاباتها غالبا بـ " نعم أو لا "، وحاول ألا تكون أسئلتك تحمل نوعا من التحدي للمتحدث، أو احراجا له لإظهاره بصورة الشخص الذي لا يدرك طبيعة الموضوع الذي يتحدث عنه.
كن ذكيا واختر الأسئلة التي تشكل اضافة حقيقية للمحادثة وتلفت انتباه الحاضرين لك.
2- الاحتفاظ بالمعلومات:
احرص دائما على ربط حديثك عن المؤسسة بالتفاصيل والمعلومات الدقيقة عنها، ولكن بأسلوب سلس وجذاب، حتى تظهر للجميع اهتمامك بعملك وحرصك على تقدم المؤسسة.
مثل هذه المهارات هي التي تنقل الموظف سريعا في درجات السلم الوظيفي حتى يصبح من أهم مدراء المؤسسة.
3- التنبؤ بالمشكلات والاحتياجات:
لا تنتظر حتى وقوع المشكلة لتتدخل وتحلها. استقرئ المواقف أولا بأول، وقم بتقييم العمل ذاتيا كل عدة أيام حتى تعرف اذا كان هناك احتياجات جديدة تعيق اتمام المهام، فتسعى لتوفيرها. وكذلك سيساعدك التقييم على التنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها فعليا، مما يجعلك مستعدا لها بالحلول والبدائل الناجحة، وبالتالي ستسبق زملاءك في الوصول لنتائج فعالة، مما يجعلك شخصا ذا أهمية بالنسبة للمدراء.
4- اظهر امكانياتك:
ليس هناك عيبا في ابراز نقاط القوة في أدائك. احرص على اظهار امكانياتك لمدرائك، وراجع عملك أولا بأول لتلافي الأخطاء.
لا تحاول الحديث عن نفسك كثيرا بنرجسية وغرور، فقط اتمم مهامك على أكمل وجه، وستكون هي خير متحدث عنك.
حاول أيضا أن تقوم بتطوير امكانياتك ذاتيا حتى تتفوق على زملائك بشكل ملحوظ.
الهدف من الخطوات السابقة:
والآن بعد أن نجحت في اظهار نفسك لمدرائك وحظيت باحترامهم واهتمامهم، ستجني ثمار جهدك من خلال النقاط التالية:
1- احترام المديرين لك يعني تذكرهم لك:
اذا كنت شخصا مهما لشركتك، فبالتأكيد سيتذكرك مدرائك دائما عند حدوث مستجدات أو ترقيات أو حوافز مادية، وبالإضافة لذلك ستضمن خروجك من قائمة المرشحين للتسريح، لأنك ببساطة مهم بالنسبة لهم.
2- احترام المديرين لك سيجعلهم يتهاونون قليلا في حالة خطئك بشكل غير مقصود:
اذا كنت مجتهدا في شغلك، وارتكبت خطأ بسيطا يستجوب اللوم أو الخصم من الراتب، فإن المديرين قد يعاملونك برفق بشكل استثنائي نتيجة حرصك على اسم المؤسسة واهتمامك بعملك.
3- الاحترام يعني الثقة:
كلما زاد احترام المديرين لك، ازدادوا ثقة بك، وهو ما سيجعلهم يوكلون إليك مهاما أكثر صعوبة في المراحل التالية، مما يجعلك مؤهلا للترقي في المناصب الوظيفية.
4- احترام الآخرين لك يزيد احترامك لنفسك:
كلما ازددت تأثيرا في مدرائك سيزداد نجاحك داخل المؤسسة، مما سينعكس بالنهاية على ثقتك بنفسك ونظرتك لها، وبالتالي ستصبح أكثر رضا عن عملك واحترامك لنفسك. مما ينعكس في النهاية على شعورك بالسعادة في حياتك وتقليل الضغوط النفسية لديك، والتي يسببها توتر العمل على الجميع.
غير أن البعض لا يتمكنون من تحقيق ذلك، على الرغم من امكانياتهم الهائلة، وذلك بسبب بعض العيوب في طريقة التواصل مع زملائهم ومدرائهم، مما يجعلهم في النهاية أسيري "منطقة الظل"، فلا يحظون بالامتنان أو يهنئون بالترقيات التي يستحقونها.
من خلال هذا الموضوع سنساعدك عزيزي الرجل على تحقيق النجاح في عملك.. السر فقط في كسب احترام الآخرين.
أربعة تصرفات أساسية تجبر الآخرين على احترامك وعدم تجاهلك:
1- توجيه الأسئلة:
عندما تنخرط في محادثة مع زملائك في العمل، فهناك بعض التصرفات التي تظهر لهم أنك متهما بالقضية التي يتحاورون بشأنها، ومن هذه التصرفات أن تنظر في عين من يتحدث ولا تقاطعه.
على أن أهم هذه التصرفات على الإطلاق هو توجيه الأسئلة للمتحدث بغرض الاستيضاح. اختر الأسئلة البسيطة التي تكون إجاباتها غالبا بـ " نعم أو لا "، وحاول ألا تكون أسئلتك تحمل نوعا من التحدي للمتحدث، أو احراجا له لإظهاره بصورة الشخص الذي لا يدرك طبيعة الموضوع الذي يتحدث عنه.
كن ذكيا واختر الأسئلة التي تشكل اضافة حقيقية للمحادثة وتلفت انتباه الحاضرين لك.
2- الاحتفاظ بالمعلومات:
احرص دائما على ربط حديثك عن المؤسسة بالتفاصيل والمعلومات الدقيقة عنها، ولكن بأسلوب سلس وجذاب، حتى تظهر للجميع اهتمامك بعملك وحرصك على تقدم المؤسسة.
مثل هذه المهارات هي التي تنقل الموظف سريعا في درجات السلم الوظيفي حتى يصبح من أهم مدراء المؤسسة.
3- التنبؤ بالمشكلات والاحتياجات:
لا تنتظر حتى وقوع المشكلة لتتدخل وتحلها. استقرئ المواقف أولا بأول، وقم بتقييم العمل ذاتيا كل عدة أيام حتى تعرف اذا كان هناك احتياجات جديدة تعيق اتمام المهام، فتسعى لتوفيرها. وكذلك سيساعدك التقييم على التنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها فعليا، مما يجعلك مستعدا لها بالحلول والبدائل الناجحة، وبالتالي ستسبق زملاءك في الوصول لنتائج فعالة، مما يجعلك شخصا ذا أهمية بالنسبة للمدراء.
4- اظهر امكانياتك:
ليس هناك عيبا في ابراز نقاط القوة في أدائك. احرص على اظهار امكانياتك لمدرائك، وراجع عملك أولا بأول لتلافي الأخطاء.
لا تحاول الحديث عن نفسك كثيرا بنرجسية وغرور، فقط اتمم مهامك على أكمل وجه، وستكون هي خير متحدث عنك.
حاول أيضا أن تقوم بتطوير امكانياتك ذاتيا حتى تتفوق على زملائك بشكل ملحوظ.
الهدف من الخطوات السابقة:
والآن بعد أن نجحت في اظهار نفسك لمدرائك وحظيت باحترامهم واهتمامهم، ستجني ثمار جهدك من خلال النقاط التالية:
1- احترام المديرين لك يعني تذكرهم لك:
اذا كنت شخصا مهما لشركتك، فبالتأكيد سيتذكرك مدرائك دائما عند حدوث مستجدات أو ترقيات أو حوافز مادية، وبالإضافة لذلك ستضمن خروجك من قائمة المرشحين للتسريح، لأنك ببساطة مهم بالنسبة لهم.
2- احترام المديرين لك سيجعلهم يتهاونون قليلا في حالة خطئك بشكل غير مقصود:
اذا كنت مجتهدا في شغلك، وارتكبت خطأ بسيطا يستجوب اللوم أو الخصم من الراتب، فإن المديرين قد يعاملونك برفق بشكل استثنائي نتيجة حرصك على اسم المؤسسة واهتمامك بعملك.
3- الاحترام يعني الثقة:
كلما زاد احترام المديرين لك، ازدادوا ثقة بك، وهو ما سيجعلهم يوكلون إليك مهاما أكثر صعوبة في المراحل التالية، مما يجعلك مؤهلا للترقي في المناصب الوظيفية.
4- احترام الآخرين لك يزيد احترامك لنفسك:
كلما ازددت تأثيرا في مدرائك سيزداد نجاحك داخل المؤسسة، مما سينعكس بالنهاية على ثقتك بنفسك ونظرتك لها، وبالتالي ستصبح أكثر رضا عن عملك واحترامك لنفسك. مما ينعكس في النهاية على شعورك بالسعادة في حياتك وتقليل الضغوط النفسية لديك، والتي يسببها توتر العمل على الجميع.