سورة إبراهيم هي سورة مكية، موضوعها الأساسي كما في مواضيع السور المكية في الغالب يتناول:
العقيدة في أصولها الكبيرة
الوحي والرسالة والتوحيد والبعث والحساب والجزاء .
ولقد تضمنت السورة عدة حقائق رئيسية في العقيدة . ولكن حقيقتين كبيرتين تظللان جوهر السورة كلها وهما الحقيقتان المتناسقتان مع ظل إبراهيم في جوهر السورة :
حقيقة وحدة الرسالة والرسل ، ووحدة دعوتهم ووقفتهم أمة واحدة في مواجهة الجاهلية المكذبة بدين الله على اختلاف الأمكنة والأزمان .
وحقيقة نعمة الله على البشر وزيادتها بالشكر ومقابلة أكثر الناس لها بالجحود والكفران .
وتنقسم السورة إلى مقطعين متماسكي الحلقات :
المقطع الأول يتضمن بيان حقيقة الرسالة وحقيقة الرسول . ويصور المعركه بين أمة الرسل وفرقة المكذبين في الدنيا وفي الآخرة . ويعقب عليها بمثل الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة
والمقطع الثاني يتحدت عن نعم الله ، والذين كفروا بهذه النعمة وبطروا . والذين آمنوا بها وشكروا ونموذجهم الأول هو إبراهيم . ويصور مصير الظالمين الكافرين بنعمة الله في سلسلة من أعنف مشاهدالقيامة وأجملها وأحفلها بالحركة والحياة ..ليختم السورة ختاماً يتسق مع مطلعها : ( هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد . وليذكر أولو الألباب ) . كما بدأت السورة ببيان وظيفة الرسول وما أوتيه من كتاب ... فهي إخراج الناس من الظلمات إلي النور بإذن الله :
( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ) .
وتختم بهذا المعنى وبالحقيقة الكبرى التي تتضمنها الرسالة . (حقيقة التوحيد ) .( هذا بلاغ للناس ولينذروا به ، وليعلموا أنما هو إله واحد ، وليذكر أولو الألباب ).
المصدر : في ظلال القرآن - سيد قطب .
سورة إبراهيم هي السورة رقم 14 في القرآن. عدد آياتها 52 .
العقيدة في أصولها الكبيرة
الوحي والرسالة والتوحيد والبعث والحساب والجزاء .
ولقد تضمنت السورة عدة حقائق رئيسية في العقيدة . ولكن حقيقتين كبيرتين تظللان جوهر السورة كلها وهما الحقيقتان المتناسقتان مع ظل إبراهيم في جوهر السورة :
حقيقة وحدة الرسالة والرسل ، ووحدة دعوتهم ووقفتهم أمة واحدة في مواجهة الجاهلية المكذبة بدين الله على اختلاف الأمكنة والأزمان .
وحقيقة نعمة الله على البشر وزيادتها بالشكر ومقابلة أكثر الناس لها بالجحود والكفران .
وتنقسم السورة إلى مقطعين متماسكي الحلقات :
المقطع الأول يتضمن بيان حقيقة الرسالة وحقيقة الرسول . ويصور المعركه بين أمة الرسل وفرقة المكذبين في الدنيا وفي الآخرة . ويعقب عليها بمثل الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة
والمقطع الثاني يتحدت عن نعم الله ، والذين كفروا بهذه النعمة وبطروا . والذين آمنوا بها وشكروا ونموذجهم الأول هو إبراهيم . ويصور مصير الظالمين الكافرين بنعمة الله في سلسلة من أعنف مشاهدالقيامة وأجملها وأحفلها بالحركة والحياة ..ليختم السورة ختاماً يتسق مع مطلعها : ( هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد . وليذكر أولو الألباب ) . كما بدأت السورة ببيان وظيفة الرسول وما أوتيه من كتاب ... فهي إخراج الناس من الظلمات إلي النور بإذن الله :
( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ) .
وتختم بهذا المعنى وبالحقيقة الكبرى التي تتضمنها الرسالة . (حقيقة التوحيد ) .( هذا بلاغ للناس ولينذروا به ، وليعلموا أنما هو إله واحد ، وليذكر أولو الألباب ).
المصدر : في ظلال القرآن - سيد قطب .
سورة إبراهيم هي السورة رقم 14 في القرآن. عدد آياتها 52 .