[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القرنبيط الأخضر أو البروكلى هو أحد نباتات الفصيلة الصليبية وهو من مجموعة الكرنب والقرنبيط وغنى بالمواد المضادة للأكسدة والتى تحمى الخلايا من التلف
والسرطان، ويحتوى على كميات وافرة من المعادن والفيتامينات الأساسية.
يقول الدكتور خالد مصيلحى أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية يحتل البروكلى مكانه متميزة فى هرم المواد الغذائية ذات القيمة
الصحية، ويحتوى كوب واحد من البروكلى على نسبة قليلة من السعرات الحرارية (40 سعرا حراريا)، مما يجعله فى مقدمة الأغذية التى تستخدم فى الحفاظ على
الوزن والرجيم.
كما يمد البروكلى الجسم بالكمية المطلوبة من فيتامين ج و فيتامين أ وحمض الفوليك، وترجع أهمية فيتامين ج أيضا فى اختزال بعض المعادن الموجودة به مثل
الحديد، مما يجعله فى صورة سهلة الامتصاص.
والجدير بالذكر أن معظم أطباء أمراض الدم والأنيميا يعكفون على كتابة روشته تتكون من فيتامين ج وأدوية تحتوى على الحديد وحمض الفوليك، وفيتامين ب12
وتعتبر هذه العناصر الروشته المثالية لعلاج الأنيميا، ولكن البروكلى يجمع كل عناصر هذه الروشته فى نبتة واحده، علاوة على احتوائه على نسبة لا بأس بها من
الكالسيوم والبروتينات التى تفيد فى هشاشة العظام.
كما أن احتواء البروكلى على نسبة عالية من الألياف يجعله يساعد على الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، مما يقى من حدوث الإمساك كما يشعر الشخص بالشبع
والامتلاء مما يسهم لحد كبير فى تخفيض الوزن.
والبروكلى غنى جداً بمادة البايوفلافونيدات والمواد الكبريتية المضاد للأكسدة التى تحافظ على الخلايا من التلف، وتقى من السرطان عن طريق تنظيف الدم من
الجزيئات غير المستقرة التى تنتشر فى جسمنا بسبب الملوثات.
وأثبتت بعض الأبحاث أنه يعمل على خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون والثدى وعنق الرحم والرئة والبروستاتا والمرىء والحنجرة والمثانة عند الأشخاص
الذين يكثرون من تناوله، كما ينشط الأنظمة الإنزيمية المزيلة للسموم الموجودة فى الجسم.
ويؤكل البروكلى نيئاً أو مطبوخاً ويفضل أن يكون مسلوقا بالبخار وبكمية قليلة من الماء ولفترة قليلة لأن بعض الأبحاث الحديثة فى سبتمبر 2011 أثبتت أن الطهى
الكامل للبروكلى يفقده نسبه عاليه من فيتامين ج والمواد الكبريتية المتطايرة التى لها دور مهم فى خفض نسبة الكولسترول فى الدم وحماية القلب من الأزمات
القلبية.
وممكن إضافة البروكلى للسلاطة الخضرة أو طهيه نصف طهى بالبخار أو عمل شوربة من البروكلى والخرشوف مع رءوس الفجل الأحمر والبصل والمشروم،
ويتم احتساء كوب منها قبل الأكل يكون له مفعول ***** فى تقليل الشهية، كما ثبت أن إضافة البروكلى للمأكولات الدسمة تقلل من الآثار الضارة لهذا الدسم
لاحتواء البروكلى على نسبة عالية من الألياف
القرنبيط الأخضر أو البروكلى هو أحد نباتات الفصيلة الصليبية وهو من مجموعة الكرنب والقرنبيط وغنى بالمواد المضادة للأكسدة والتى تحمى الخلايا من التلف
والسرطان، ويحتوى على كميات وافرة من المعادن والفيتامينات الأساسية.
يقول الدكتور خالد مصيلحى أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية يحتل البروكلى مكانه متميزة فى هرم المواد الغذائية ذات القيمة
الصحية، ويحتوى كوب واحد من البروكلى على نسبة قليلة من السعرات الحرارية (40 سعرا حراريا)، مما يجعله فى مقدمة الأغذية التى تستخدم فى الحفاظ على
الوزن والرجيم.
كما يمد البروكلى الجسم بالكمية المطلوبة من فيتامين ج و فيتامين أ وحمض الفوليك، وترجع أهمية فيتامين ج أيضا فى اختزال بعض المعادن الموجودة به مثل
الحديد، مما يجعله فى صورة سهلة الامتصاص.
والجدير بالذكر أن معظم أطباء أمراض الدم والأنيميا يعكفون على كتابة روشته تتكون من فيتامين ج وأدوية تحتوى على الحديد وحمض الفوليك، وفيتامين ب12
وتعتبر هذه العناصر الروشته المثالية لعلاج الأنيميا، ولكن البروكلى يجمع كل عناصر هذه الروشته فى نبتة واحده، علاوة على احتوائه على نسبة لا بأس بها من
الكالسيوم والبروتينات التى تفيد فى هشاشة العظام.
كما أن احتواء البروكلى على نسبة عالية من الألياف يجعله يساعد على الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، مما يقى من حدوث الإمساك كما يشعر الشخص بالشبع
والامتلاء مما يسهم لحد كبير فى تخفيض الوزن.
والبروكلى غنى جداً بمادة البايوفلافونيدات والمواد الكبريتية المضاد للأكسدة التى تحافظ على الخلايا من التلف، وتقى من السرطان عن طريق تنظيف الدم من
الجزيئات غير المستقرة التى تنتشر فى جسمنا بسبب الملوثات.
وأثبتت بعض الأبحاث أنه يعمل على خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون والثدى وعنق الرحم والرئة والبروستاتا والمرىء والحنجرة والمثانة عند الأشخاص
الذين يكثرون من تناوله، كما ينشط الأنظمة الإنزيمية المزيلة للسموم الموجودة فى الجسم.
ويؤكل البروكلى نيئاً أو مطبوخاً ويفضل أن يكون مسلوقا بالبخار وبكمية قليلة من الماء ولفترة قليلة لأن بعض الأبحاث الحديثة فى سبتمبر 2011 أثبتت أن الطهى
الكامل للبروكلى يفقده نسبه عاليه من فيتامين ج والمواد الكبريتية المتطايرة التى لها دور مهم فى خفض نسبة الكولسترول فى الدم وحماية القلب من الأزمات
القلبية.
وممكن إضافة البروكلى للسلاطة الخضرة أو طهيه نصف طهى بالبخار أو عمل شوربة من البروكلى والخرشوف مع رءوس الفجل الأحمر والبصل والمشروم،
ويتم احتساء كوب منها قبل الأكل يكون له مفعول ***** فى تقليل الشهية، كما ثبت أن إضافة البروكلى للمأكولات الدسمة تقلل من الآثار الضارة لهذا الدسم
لاحتواء البروكلى على نسبة عالية من الألياف