ناجاتو و المعروف ايضا باسم "بين"عرف على انه رئيس منظمة الاكاتسكي و قرية اميجاكور . و يطلق عليه "القائد " من قبل كل اعضاء الاكاتسكي عدا صديقته "كونان" التي تناديه باسمه .هو الذي يدلي بأوامره على اعضاء المنظمة و يتمتع بالسلطة عليهم جميعا
و لكنه كان يأخذ اوامره من "توبي" الذي هو فى الحقيقة "يوتشيها مادارا"المؤسس الفعلي للأكاتسكي.
أثناء الحرب فى منطقة "اميجاكور" اثنان من شينوبي "كونوها" اقتحموا بيت "ناجاتو" _و هو لا يزال طفلا _باحثين عن مؤن و فى اعتقادهم ان هذا بيتا مهجورا . اعتقد والدا "ناجاتو" انهما سيموتان و لذلك هاجما الشينوبي ليتيحا الفرصة لهروب ناجاتو.
و اعتقد شينوبي كونوها انهما من نينجا الاعداء فقتلاهما مما أدى الى ايقاظ "الريننيجان" لدى "ناجاتو" بسبب شدة غضبة لموت والديه و قتل الشينوبي دون حتى ان يقصد ذلك او يعيه . و اعتقد "بين" ان هذا اول "ألم " فى حياته .
لم يعد ل "ناجاتو" اى شخص ليعتبره عائلة له .. و لذلك رحل عن قريته بعد ان دفن والديه ,بدأ بالتجوال هائما علىى وجهه , لا يملك الا القليل من الطعام, كما صادق كلبا ضالا و اطلق عليه اسم "تشيبي".و لم يلبث ان التقي بطفلين يتيمين اسمهما "كونان " و"ياهيكو"
و اعتنوا ببعضهم البعض.و فى يوم علق الاطفال الثلاثة فى معركة بين "السانين الاسطوريين" و "هانز "و أدت هذه المعركة الى موت "تشيبي" بين يدي "ناجاتو".
هذا أثار "ياهيكو" للغاية لدرجة قوله انه سيصبح الها "استغفر الله العظيم لكي يوقف كل هذا الجنون , و هذا الطموح اصبح رغبة "ياماتو" فيما بعد. .
بعد انتهاء الحرب الكبرى , التقى "ناجاتو" و صديقيه ب"السانين"الذين لم يكونوا متحمسين لمساعدتهم فى البداية .حتى ان "اوروتشيمارو" اقترح قتلهم لأنهم يتامى بسبب الحرب و ستكون حياتهم بائسة ,
.و لكن "جيرايا"قرر ان يساعدهم و يهتم بهم و بحمايتهم ليعوض ما فعله السانين و الحرب بأهلهم .
فى أحد الليالي ,أثناء العشاء , بكى "ناجاتو" من شدة فرحته لأنه يأكل مع معلمه و أصدقائه مما ذكره بعائلته.و فى نفس الليلة فى وقت متأخر ,خرج هو و "ياهيكو" .و قد هوجم الاثنان من قبل شونين من "ايواجاكور"و اصيب "ياهيكو" . و من شدة خوفه و دون ان يدرى .. قام "ناجاتو" بتنشيط "الريننيجان" و قتل النينجا . و عندما اكتشف "جيرايا" هذا , قرر ان يعلم الثلاثة اطفال "النينجوتسو". تأثر "ناجاتو" كثيرا بمقتل النينجا , و طلب من "جيرايا" المساعدة ليحمي "كونان" و "ياهيكو".
و كان رد "جيرايا" ان "ناجاتو" عليه ان ينضج فى تفكيره. كما وضح ل"ناجاتو" سبب تنشيط "الريننيجان"و انها قد تكون مفتاح تحقيق السلام الذي تمنياه للعالم.
بعد 3 سنوات, شعر "جيرايا" ان الاطفال الثلاثة قد صاروا اقوياء بما يكفي لحماية انفسهم. و اقنع نفسه بالعودة لوطنه.و بعد مدة علم "جيرايا" ان "ناجاتو" و صديقيه قد توفوا فى ظروف غامضة.و لكنه عندما خرج من قريته .. سمع الناس يتحدثون عنهم و علم بموت كل من يواجههم و بمدى قوتهم.
و فى الحقيقة , كان "ناجاتو" و "كونان" و "ياهيكو" يسعيان لتحقيق رغبتهما فى السلام الذي تمناه "جيرايا" أيضا. و أصبح الثلاثة من أهم نينجا "قرية المطر" و جعلوا من فيها يتبع خطاهم و تنقلوا ليضموا المزيد من الافراد و القوى الى جماعتهم و كان يرأسهم "ياهيكو".
و لكن لسوء الحظ , رئيس قرية "اميجاكور"_"هانز"_ لاحظ و ايقن ان جماعة "ياهيكو" و مطالبهم بالوحدة و السلام تهدد منصبه و لذلك اتفق مع "دانزو" و مؤسسة "كونوها" ان يبيدوا تلك الجماعة _ فقد كان "دانزو" يريد ان يصبح "هوكاج لكونوها" و كان يرى ان نشاط هذه الجماعة ضد طموحه للسلطة فاتحد مع "هانز_ و دبروا مكيده ل"ياهيكو" و اصدقائه حيث اقنعوهم بأنهم سيحظوا بحديث معهم فى منطقة محايدة لتحقيق السلام بين دولة النار و دولة الرياح و دولة الارض.
اخذ "هانز" "كونان" رهينة لديه ليجبر "ناجاتو" على قتل "ياهيكو "_ حيث لم يعلموا بأن "ناجاتو" هو الاقوى _ واجه "ناجاتو" موقفا صعبا و لم يدر ماذا يفعل و أى من صديقيه يحمي؟
و لكن لم يدم هذا طويلا فقد وضع "ياهيكو" كوناي فى يد "ناجاتو " و أمسك بيديه و أدخلها فى صدره ليجبره على قتله ,, و هو يلفظ انفاسه الأخيرة
طلب من "ناجاتو" ان يعيش و يناضل لأنه يصدق كلمات جيرايا بأن "ناجاتو" هو منقذ هذا العالم بما فيه من حروب و دمار. و هنا كان ثاني "ألم " فى حياة "ناجاتو".
بعد موت "ياهيكو" لم يف "هانز" بوعده و أمر رجاله بقتل "ناجاتو"و لكن "ناجاتو" استطاع ان يطلق قوة "الشينرا تينسي" مما صد كل الكوناي التى كانت موجهه لقتله. و عندما استطاع "ناجاتو" انقاذ "كونان" من هانز ..
استطاع "هانز " ان يضيق الخناق عليه بأفخاخ نارية مما أدى لحرق يديه و ساقيه بشدة أثناء الانفجار. على أى حال,استطاع "ناجاتو" ان يعيد "كونان" سالمة دون أى أذى و طلب منها حماية جسد "ياهيكو"
كما استطاع "ناجاتو" ان يقوم باستدعاء تمثال ضخم ليصد الهجوم عنهم.و استخدم التنين الوهمي التاسع الذى تصدى لهجمات "هانز " و "دانزو" و عكس تقنيتهم لتصيبهم , لم تقتل التقنية "هانز" او "دانزو" و استطاعوا الفرار. و كان "ناجاتو" محاطا بخيوط تشاكرا سوداء تخترق
ظهره .. و بذلك فهذه الخيوط و الجروح التي سببها له الانفجار هى السبب فى استخدام "ناجاتو" تقنية الروبوت أى ان يتحكم بأجسام أخرى ليقاتل بها و يحقق ما يريد. بعد انتهاء المعركة و موت "ياهيكو" انتقلت القيادة الى "ناجاتو"و قام بشرخ حامية الجبين الخاصة به كدليل على
الثورة و بداية عصر جديد تحدث فيه حرب عالمية سيتولى فيه الحكم على كل العالم و اخضاعهم له و لتحقيق السلام الذي يريده بتعريضهم للألم و الأسى .
بعد ان احتضن "بين"_ناجاتو" هذه الفكره و ختار هذا الطريق قاد قوى المقاومة و الثورة فى حرب "اميجاكور" الاهلية و استولى على القرية و اغتال هانز و بدأ حكمه بقتل كل من كان على علاقة بالقائد السابق_هانز_ و بعد ذلك ارتدى جميع اعضاء جماعة "بين" حاميات الجبين المشروخة
كعلامة على الثورة و المقاومةو التمرد و استمروا بارتدائها حتى بعد استيلائهم على الدولة بأكملهاو ارتدوا المعاطف السوداء ذات السحب الحمراء لتميزهم على انتصارهم فى المعركة و اراقتهم دماء اعدائهم.
الشخصية :
كان "ناجاتو"طفلا حساسا طيبا سريع البكاء و كانت ترعبه فكرة قتل رجل آخرحتى لو كان ذلك من أجل انقاذ صديقة "ياهيكو" كان خائف غير متأكد من مكانه فى هذا العالم , كان يرغب بمساعدة كل الذين يهتم لأجلهم و لكنه لم يعرف أبدا كيفية ذلك .بعد ان التقى ب"جيرايا"
و بدأ بتعلم "النينجوتسو" أصبح متدربا موهوبا سريع البديهة , يتعلم و يجيد كل تقنية علمها أياه جيرايا.
عندما أصبح ناجاتو "بين", تغيرت شخصيته. أصبح هادئا رزينا جادا ,,متبلد المشاعر و الاحساسا.من الواضح ان السبب فى هذا هو ما قاساه فى طفولته من الألم و المعاناة.اعتبر نفسه أفضل من الكل و أنه لم يولد من بشر عاديين.أراد ان يري العالم المعنى الحقيقى للألم
بأثارة حروب مستقبلية و دمار شامل فى العالم . و لم يبد اى ندم على تصرفاته . تغير كثيرا لدرجه انه أشرف على قتل معلمه جيرايا بدم بارد و اعدم كل أصدقاء هانز و عائلته لكى يضمن الخضوع التام من اهل "اميجاكور" لسيطرته و حكمه .حتى انه قد بالغ كثيرا
فى أفعاله لدرجة انه اعتقد انه "اله السلام"_ أستغفر الله العظيم _ الذي سيساعد العالم على التفاهم و النضوج من خلال مقاساة الألم. و فى النهاية اعتقد ان لا احد سيفهم المعنى الحقيقي للسلام الا اذا فهم المعنى الحقيقي للألم و هو شيء صدقه صديق طفولته "ياهيكو".
و قد قام "يوتشيها مادارا" باستغلال هذه الفرصةو استخدم هذه الفلسفة ليتحكم فى "بين " و يجبره على تحقيق كل ما يريد.
كما أن "بين" حمل كل الكراهية لكونوها لأن من قتل والداه خلال الحرب كانا شينوبي كونوها. و قد خمدت كل هذه الكراهية عندما قابل جيرايا الذي أعطاه هدفا جديدا فى الحياة و هو حماية اصدقائه و كل من يحب.
و لكن عندما اتحد هانز و دانزو و أجبراه على قتل "ياهيكو" أدرك "ناجاتو" ان هدفه بلا معنى او قيمة و كره كونوها اكثر من الماضي لدرجة انه فقد حبه و احترامه لجيرايا و كل مبادئه.
كان "بين" بين الاكاتسكي هادئا وقورا محترما يعطي الاكاتسكي بعض مواعظه و يحث على العلاقة الطيبة بين اعضاء المنظمة. حتى انه اقترح البكاء و نعى "ديدارا"بعد موته و طلب من "كيسامي" احضار "هايدن" و "كاكازو" _ الاخوان الزومبي" لينعوه جميعا.
لعد معركة "بين" و جيرايا" صمت للحظة احتراما و تقديرا لمعلمه السابق و لقوته العظيمة.
كان "بين" طيبا للغاية فى التعامل مع صديقة طفولته "كونان"التي دعاها بملاكه الحارس فى "اميجاكور". كان يحميها دون ان تطلب منه ذلك و دون تردد من جيرايا قبل معركته معه. و من الواضح ان "كونان" كانت هى الوحيدة التى تخاطبه باسمه الحقيقي فى الاكاتسكي.
و لكنه كان يأخذ اوامره من "توبي" الذي هو فى الحقيقة "يوتشيها مادارا"المؤسس الفعلي للأكاتسكي.
أثناء الحرب فى منطقة "اميجاكور" اثنان من شينوبي "كونوها" اقتحموا بيت "ناجاتو" _و هو لا يزال طفلا _باحثين عن مؤن و فى اعتقادهم ان هذا بيتا مهجورا . اعتقد والدا "ناجاتو" انهما سيموتان و لذلك هاجما الشينوبي ليتيحا الفرصة لهروب ناجاتو.
و اعتقد شينوبي كونوها انهما من نينجا الاعداء فقتلاهما مما أدى الى ايقاظ "الريننيجان" لدى "ناجاتو" بسبب شدة غضبة لموت والديه و قتل الشينوبي دون حتى ان يقصد ذلك او يعيه . و اعتقد "بين" ان هذا اول "ألم " فى حياته .
لم يعد ل "ناجاتو" اى شخص ليعتبره عائلة له .. و لذلك رحل عن قريته بعد ان دفن والديه ,بدأ بالتجوال هائما علىى وجهه , لا يملك الا القليل من الطعام, كما صادق كلبا ضالا و اطلق عليه اسم "تشيبي".و لم يلبث ان التقي بطفلين يتيمين اسمهما "كونان " و"ياهيكو"
و اعتنوا ببعضهم البعض.و فى يوم علق الاطفال الثلاثة فى معركة بين "السانين الاسطوريين" و "هانز "و أدت هذه المعركة الى موت "تشيبي" بين يدي "ناجاتو".
هذا أثار "ياهيكو" للغاية لدرجة قوله انه سيصبح الها "استغفر الله العظيم لكي يوقف كل هذا الجنون , و هذا الطموح اصبح رغبة "ياماتو" فيما بعد. .
بعد انتهاء الحرب الكبرى , التقى "ناجاتو" و صديقيه ب"السانين"الذين لم يكونوا متحمسين لمساعدتهم فى البداية .حتى ان "اوروتشيمارو" اقترح قتلهم لأنهم يتامى بسبب الحرب و ستكون حياتهم بائسة ,
.و لكن "جيرايا"قرر ان يساعدهم و يهتم بهم و بحمايتهم ليعوض ما فعله السانين و الحرب بأهلهم .
فى أحد الليالي ,أثناء العشاء , بكى "ناجاتو" من شدة فرحته لأنه يأكل مع معلمه و أصدقائه مما ذكره بعائلته.و فى نفس الليلة فى وقت متأخر ,خرج هو و "ياهيكو" .و قد هوجم الاثنان من قبل شونين من "ايواجاكور"و اصيب "ياهيكو" . و من شدة خوفه و دون ان يدرى .. قام "ناجاتو" بتنشيط "الريننيجان" و قتل النينجا . و عندما اكتشف "جيرايا" هذا , قرر ان يعلم الثلاثة اطفال "النينجوتسو". تأثر "ناجاتو" كثيرا بمقتل النينجا , و طلب من "جيرايا" المساعدة ليحمي "كونان" و "ياهيكو".
و كان رد "جيرايا" ان "ناجاتو" عليه ان ينضج فى تفكيره. كما وضح ل"ناجاتو" سبب تنشيط "الريننيجان"و انها قد تكون مفتاح تحقيق السلام الذي تمنياه للعالم.
بعد 3 سنوات, شعر "جيرايا" ان الاطفال الثلاثة قد صاروا اقوياء بما يكفي لحماية انفسهم. و اقنع نفسه بالعودة لوطنه.و بعد مدة علم "جيرايا" ان "ناجاتو" و صديقيه قد توفوا فى ظروف غامضة.و لكنه عندما خرج من قريته .. سمع الناس يتحدثون عنهم و علم بموت كل من يواجههم و بمدى قوتهم.
و فى الحقيقة , كان "ناجاتو" و "كونان" و "ياهيكو" يسعيان لتحقيق رغبتهما فى السلام الذي تمناه "جيرايا" أيضا. و أصبح الثلاثة من أهم نينجا "قرية المطر" و جعلوا من فيها يتبع خطاهم و تنقلوا ليضموا المزيد من الافراد و القوى الى جماعتهم و كان يرأسهم "ياهيكو".
و لكن لسوء الحظ , رئيس قرية "اميجاكور"_"هانز"_ لاحظ و ايقن ان جماعة "ياهيكو" و مطالبهم بالوحدة و السلام تهدد منصبه و لذلك اتفق مع "دانزو" و مؤسسة "كونوها" ان يبيدوا تلك الجماعة _ فقد كان "دانزو" يريد ان يصبح "هوكاج لكونوها" و كان يرى ان نشاط هذه الجماعة ضد طموحه للسلطة فاتحد مع "هانز_ و دبروا مكيده ل"ياهيكو" و اصدقائه حيث اقنعوهم بأنهم سيحظوا بحديث معهم فى منطقة محايدة لتحقيق السلام بين دولة النار و دولة الرياح و دولة الارض.
اخذ "هانز" "كونان" رهينة لديه ليجبر "ناجاتو" على قتل "ياهيكو "_ حيث لم يعلموا بأن "ناجاتو" هو الاقوى _ واجه "ناجاتو" موقفا صعبا و لم يدر ماذا يفعل و أى من صديقيه يحمي؟
و لكن لم يدم هذا طويلا فقد وضع "ياهيكو" كوناي فى يد "ناجاتو " و أمسك بيديه و أدخلها فى صدره ليجبره على قتله ,, و هو يلفظ انفاسه الأخيرة
طلب من "ناجاتو" ان يعيش و يناضل لأنه يصدق كلمات جيرايا بأن "ناجاتو" هو منقذ هذا العالم بما فيه من حروب و دمار. و هنا كان ثاني "ألم " فى حياة "ناجاتو".
بعد موت "ياهيكو" لم يف "هانز" بوعده و أمر رجاله بقتل "ناجاتو"و لكن "ناجاتو" استطاع ان يطلق قوة "الشينرا تينسي" مما صد كل الكوناي التى كانت موجهه لقتله. و عندما استطاع "ناجاتو" انقاذ "كونان" من هانز ..
استطاع "هانز " ان يضيق الخناق عليه بأفخاخ نارية مما أدى لحرق يديه و ساقيه بشدة أثناء الانفجار. على أى حال,استطاع "ناجاتو" ان يعيد "كونان" سالمة دون أى أذى و طلب منها حماية جسد "ياهيكو"
كما استطاع "ناجاتو" ان يقوم باستدعاء تمثال ضخم ليصد الهجوم عنهم.و استخدم التنين الوهمي التاسع الذى تصدى لهجمات "هانز " و "دانزو" و عكس تقنيتهم لتصيبهم , لم تقتل التقنية "هانز" او "دانزو" و استطاعوا الفرار. و كان "ناجاتو" محاطا بخيوط تشاكرا سوداء تخترق
ظهره .. و بذلك فهذه الخيوط و الجروح التي سببها له الانفجار هى السبب فى استخدام "ناجاتو" تقنية الروبوت أى ان يتحكم بأجسام أخرى ليقاتل بها و يحقق ما يريد. بعد انتهاء المعركة و موت "ياهيكو" انتقلت القيادة الى "ناجاتو"و قام بشرخ حامية الجبين الخاصة به كدليل على
الثورة و بداية عصر جديد تحدث فيه حرب عالمية سيتولى فيه الحكم على كل العالم و اخضاعهم له و لتحقيق السلام الذي يريده بتعريضهم للألم و الأسى .
بعد ان احتضن "بين"_ناجاتو" هذه الفكره و ختار هذا الطريق قاد قوى المقاومة و الثورة فى حرب "اميجاكور" الاهلية و استولى على القرية و اغتال هانز و بدأ حكمه بقتل كل من كان على علاقة بالقائد السابق_هانز_ و بعد ذلك ارتدى جميع اعضاء جماعة "بين" حاميات الجبين المشروخة
كعلامة على الثورة و المقاومةو التمرد و استمروا بارتدائها حتى بعد استيلائهم على الدولة بأكملهاو ارتدوا المعاطف السوداء ذات السحب الحمراء لتميزهم على انتصارهم فى المعركة و اراقتهم دماء اعدائهم.
الشخصية :
كان "ناجاتو"طفلا حساسا طيبا سريع البكاء و كانت ترعبه فكرة قتل رجل آخرحتى لو كان ذلك من أجل انقاذ صديقة "ياهيكو" كان خائف غير متأكد من مكانه فى هذا العالم , كان يرغب بمساعدة كل الذين يهتم لأجلهم و لكنه لم يعرف أبدا كيفية ذلك .بعد ان التقى ب"جيرايا"
و بدأ بتعلم "النينجوتسو" أصبح متدربا موهوبا سريع البديهة , يتعلم و يجيد كل تقنية علمها أياه جيرايا.
عندما أصبح ناجاتو "بين", تغيرت شخصيته. أصبح هادئا رزينا جادا ,,متبلد المشاعر و الاحساسا.من الواضح ان السبب فى هذا هو ما قاساه فى طفولته من الألم و المعاناة.اعتبر نفسه أفضل من الكل و أنه لم يولد من بشر عاديين.أراد ان يري العالم المعنى الحقيقى للألم
بأثارة حروب مستقبلية و دمار شامل فى العالم . و لم يبد اى ندم على تصرفاته . تغير كثيرا لدرجه انه أشرف على قتل معلمه جيرايا بدم بارد و اعدم كل أصدقاء هانز و عائلته لكى يضمن الخضوع التام من اهل "اميجاكور" لسيطرته و حكمه .حتى انه قد بالغ كثيرا
فى أفعاله لدرجة انه اعتقد انه "اله السلام"_ أستغفر الله العظيم _ الذي سيساعد العالم على التفاهم و النضوج من خلال مقاساة الألم. و فى النهاية اعتقد ان لا احد سيفهم المعنى الحقيقي للسلام الا اذا فهم المعنى الحقيقي للألم و هو شيء صدقه صديق طفولته "ياهيكو".
و قد قام "يوتشيها مادارا" باستغلال هذه الفرصةو استخدم هذه الفلسفة ليتحكم فى "بين " و يجبره على تحقيق كل ما يريد.
كما أن "بين" حمل كل الكراهية لكونوها لأن من قتل والداه خلال الحرب كانا شينوبي كونوها. و قد خمدت كل هذه الكراهية عندما قابل جيرايا الذي أعطاه هدفا جديدا فى الحياة و هو حماية اصدقائه و كل من يحب.
و لكن عندما اتحد هانز و دانزو و أجبراه على قتل "ياهيكو" أدرك "ناجاتو" ان هدفه بلا معنى او قيمة و كره كونوها اكثر من الماضي لدرجة انه فقد حبه و احترامه لجيرايا و كل مبادئه.
كان "بين" بين الاكاتسكي هادئا وقورا محترما يعطي الاكاتسكي بعض مواعظه و يحث على العلاقة الطيبة بين اعضاء المنظمة. حتى انه اقترح البكاء و نعى "ديدارا"بعد موته و طلب من "كيسامي" احضار "هايدن" و "كاكازو" _ الاخوان الزومبي" لينعوه جميعا.
لعد معركة "بين" و جيرايا" صمت للحظة احتراما و تقديرا لمعلمه السابق و لقوته العظيمة.
كان "بين" طيبا للغاية فى التعامل مع صديقة طفولته "كونان"التي دعاها بملاكه الحارس فى "اميجاكور". كان يحميها دون ان تطلب منه ذلك و دون تردد من جيرايا قبل معركته معه. و من الواضح ان "كونان" كانت هى الوحيدة التى تخاطبه باسمه الحقيقي فى الاكاتسكي.