حروف من شعاع الشمس
عندما تنجلي ظلمة الليل .. بمجرد بزوغ الشمس
لتنثر أشعاعاتها كـ خيوط ذهبيه تخترق الافق والسحاب
لتعلن عن بداية يوم جديد مشرق يبعث الحياهـ في كل الارواح
تغرد فيه العصافير وتنشد بالتسبيح لخالقها
وتتفتح الزهور لتعانق النور من فوق سمائها
وتبدأ الحياهـ بأخذ مساراتها
من يعمل ليكسب
ومن يطلب العلم ليتعلم
ومن يسعى للرزق ليهنأ
كم هي جميله الشمس حين تتميز وتنفرد في عطائها اللا محدود
وحين تبعث النور والدفء في أرجاء الكون الفسيح
وحين تشرق وتسطع في سماءنا كل يوم لأعلانها عن يوم وعمر جديد
ولكن
ما اشد تعاستنا حين تحرقنا بحرارتها اللاذعه اللتي لامفر منها
وحين تعكر سكون ليلنا وراحتنا .. لتعلن عن يوم جديد نشقى فيه ونتعب
......
غريب حالنا ..!!
نتسمر في فصل الشتاء بحثاً عن اشعتها الدافئه لكي تحتضن اجسادنا وتحميها من قسوة البروده
ونتذمر في فصل الصيف ونبحث عن من ينقذنا من حرارتها اللاذعه اللتي تكاد تكوي اجسادنا
نحب نورها لأنها ضياء .. ونكرهـ بزوغها وظهورها لأنها تعلن عن بدء العمل والشقاء
ما اشد مكرنا ... نحب شمسنا عندما نحتاج إليها
ونتذمر منها فور انتهاء عطاءها..
هكذا نحن دائماً
نحب مايرضي ويريح انفسنا .. ونكره مايعكر صفوها وراحتها
وعندما تهوى انفسنا نبحث ونسعى لكي نرضيها
وعندما لاتجد النفس متعتها يتملكنا الضيق وكأن الدنيا برحابتها ضيقه
نفكر دائماً في المكسب ولا نفكر في العطاء
نفكر دائماً كيف نستفيد ولا نفكر ان نفيد
غريب حالك يا أنسان
أنت كالشمس كما تعطي وتفيد فأنك تهدم وتحرق
قد تحرق من حولك بما ابتلاك الله به من حب للمال و الغنى
وقد تحيي من حولك بما منه الله عليك من حب للهدايه والإصلاح
فما اجمل ان نتجمل بعطاء الشمس
ونبتعد عن مايمكن تشويه انسانيتنا من تهديم وغل
فلتكن كـ خيوط الشمس الذهبيه تحترق في داخلها لكي تنشر النور في هذا الكون الشامخ الواسع ولا نكون قساة كـ حرارتها تحرق وتعكر صفو من حولها وتكون شقاء بدلاً من ان تكون رمزاً للعطاء
لان كل شي في هذه الدنيا فيه خير وشر
يمكنك ان تتحمل الشر وتصده عن دروب حياتك حتى لو كان من وراءه غناً
ويمكنك تقبل الخير ببساطته والرضاء فيه حتى لو كان من وراءه فقراً
ويمكنك ان تكون في هذه الدنيا اماماً يُهتدى به
ويمكنك ان تكون معلماً يُحتذى به
ويمكنك ان تكون مربياً يُقتدى به
ويمكنك
ويمكنك
ويمكنك
فكن مصدر نور وعطاء
حتى تهنأ بلذة السعادة والرضى
عندما تنجلي ظلمة الليل .. بمجرد بزوغ الشمس
لتنثر أشعاعاتها كـ خيوط ذهبيه تخترق الافق والسحاب
لتعلن عن بداية يوم جديد مشرق يبعث الحياهـ في كل الارواح
تغرد فيه العصافير وتنشد بالتسبيح لخالقها
وتتفتح الزهور لتعانق النور من فوق سمائها
وتبدأ الحياهـ بأخذ مساراتها
من يعمل ليكسب
ومن يطلب العلم ليتعلم
ومن يسعى للرزق ليهنأ
كم هي جميله الشمس حين تتميز وتنفرد في عطائها اللا محدود
وحين تبعث النور والدفء في أرجاء الكون الفسيح
وحين تشرق وتسطع في سماءنا كل يوم لأعلانها عن يوم وعمر جديد
ولكن
ما اشد تعاستنا حين تحرقنا بحرارتها اللاذعه اللتي لامفر منها
وحين تعكر سكون ليلنا وراحتنا .. لتعلن عن يوم جديد نشقى فيه ونتعب
......
غريب حالنا ..!!
نتسمر في فصل الشتاء بحثاً عن اشعتها الدافئه لكي تحتضن اجسادنا وتحميها من قسوة البروده
ونتذمر في فصل الصيف ونبحث عن من ينقذنا من حرارتها اللاذعه اللتي تكاد تكوي اجسادنا
نحب نورها لأنها ضياء .. ونكرهـ بزوغها وظهورها لأنها تعلن عن بدء العمل والشقاء
ما اشد مكرنا ... نحب شمسنا عندما نحتاج إليها
ونتذمر منها فور انتهاء عطاءها..
هكذا نحن دائماً
نحب مايرضي ويريح انفسنا .. ونكره مايعكر صفوها وراحتها
وعندما تهوى انفسنا نبحث ونسعى لكي نرضيها
وعندما لاتجد النفس متعتها يتملكنا الضيق وكأن الدنيا برحابتها ضيقه
نفكر دائماً في المكسب ولا نفكر في العطاء
نفكر دائماً كيف نستفيد ولا نفكر ان نفيد
غريب حالك يا أنسان
أنت كالشمس كما تعطي وتفيد فأنك تهدم وتحرق
قد تحرق من حولك بما ابتلاك الله به من حب للمال و الغنى
وقد تحيي من حولك بما منه الله عليك من حب للهدايه والإصلاح
فما اجمل ان نتجمل بعطاء الشمس
ونبتعد عن مايمكن تشويه انسانيتنا من تهديم وغل
فلتكن كـ خيوط الشمس الذهبيه تحترق في داخلها لكي تنشر النور في هذا الكون الشامخ الواسع ولا نكون قساة كـ حرارتها تحرق وتعكر صفو من حولها وتكون شقاء بدلاً من ان تكون رمزاً للعطاء
لان كل شي في هذه الدنيا فيه خير وشر
يمكنك ان تتحمل الشر وتصده عن دروب حياتك حتى لو كان من وراءه غناً
ويمكنك تقبل الخير ببساطته والرضاء فيه حتى لو كان من وراءه فقراً
ويمكنك ان تكون في هذه الدنيا اماماً يُهتدى به
ويمكنك ان تكون معلماً يُحتذى به
ويمكنك ان تكون مربياً يُقتدى به
ويمكنك
ويمكنك
ويمكنك
فكن مصدر نور وعطاء
حتى تهنأ بلذة السعادة والرضى