غليون ستالين
كتب أحد الكتّاب المعارضين الروس:خابر ذات يوم جوزف ستالين إلى بريا (رئيس الاستخبارات والأمن الداخلي): إني فقدت غليوني الخاص.
وبعد مدةّ اتصل ستالين ثانية معه عبر الهاتف قائلا: يا رفيق (بريا) لا تضيعّ وقتك، عثرت على الغليون.
اعتذر (بريا) من ستالين وقال له: آسف، أخبرتني متأخراً لأننّا القينا القبض على أربعمائة شخص بتهمة سرقة الغليون واعترف منهم مائة وثمانون شخص بالسرقة على أثر التعذيب، وقد أعدمناهم جميعاً !!.
الدكتاتور: صنم يعبد
لقد سمعنا في زماننا، أنّ إحدى المذيعات في دار الإذاعة العراقية أذاعت من راديو بغداد في عهد (عبد الكريم قاسم):إنّ قاسم إله الكائنات !
وهكذا تكون نتائج الاستبداد..
قال تعالى: [ ان فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم انه كان من المفسدين] .
وقال سبحانه في فرعون: [ فقال أنا ربكم الأعلى، فأخذه الله نكال الآخرة والأولى، ان في ذلك لعبرة لمن يخشى] .
عشرة آلاف فرنك
عند ما زار المارشال (دولافر) القائد الفرنسي المعروف، مدينة (متز) توافدت لزيارته جميع الطبقات من الناس في تلك المدينة ومن جملتها اليهود.
لكن المارشال رفض اللقاء بهم وقال لسكرتيره الذي كان وسيطاً للّقاء: قل لهم: اذهبوا (ولّوا) هؤلاء هم الذين صلبوا مولانا المسيح (عليه السلام).
فخرج السكرتير إليهم قائلاً: لاتسع للقائد فرصة المواجهة.
فلمّا سمعوا اليهود هذا الكلام، قالوا: آسفين كثيراً، لأننا أردنا أن نقدّم لسيادته عشرة آلاف إفرنك.
رجع السكرتير ـ بسرعة ـ إلى المارشال وأخبره بالموضوع.
قال: اذن قل لهم: تفضّلوا، هؤلاء المساكين لا ذنب لهم، لأنهم عند ما صلبوا المسيح (عليه السلام) ما كانوا يعرفونه ولا يعرفون من هذا ! .
قتلت جميع اعدائي
انتهت الحرب الداخلية في أسبانيا التي أسفرت عن مقتل (سبعمائة ألف) إنسان، وذلك بعد وصول الجنرال (فرانكو) للقدرة وتسلّمه السلطة هناك، حيث قتل جميع أبناء الثورة وأبادهم، وصادق مع كل دكتاتور
وطاغية من أمثال (هتلر) و (موسوليني).
فلما انتهت الحرب العالمية الثانية وسقط فيها هؤلاء الطغاة، اقترب من أمريكا بحيث كان يعدّ نفسه أشد حماسة من الأمريكيين أنفسهم.
وفي اليوم الذي حضر القسّيس عند الجنرال (تاوارز) أحد قادته المجرمين وكان على فراش الموت، فبعد ما أجرى عليه مراسيم التلقين والدعاء وطلب المغفرة له، سأله: هل عفوت عن جميع أعداءك؟
غضب الجنرال من هذا السؤال وقال: لم يبق لي أي عدو لأني قتلتهم جميعاً وأفنيتهم !.
الإيقاظ مصيره القتل
أحد الملوك وصّى خادمه أن يوقظه في وقت خاص من النهار، وكان الملك ساهراً إلى وقت متأخر من الليل.فلما أيقظه الخادم في الوقت المحدّد ولم يكن قد أتمّ نومه، غضب وأمر بأن يؤخذ ذلك الخادم إلى المقصلة.
فأخذ الخادم وقطع رأسه.. ورجع الملك إلى نومه !.
السبع خير من الغنم
قيل إن (موسوليني) قال لأحد أصدقائه يوماً: أفضّل أن أعيش سبعاً ضارياً لمدّة سنة ولا أعيش غنماً مائة سنين، أعيش لمدّة سنة واحدة كالأسد، أفترس الناس وآكلهم خير لي من أن أعيش مائة سنين يأكلني
الآخرون.
واستدرك كلامه قائلاً لصديقه: لا تفشي كلامي هذا ما دمت حيّاً.
سأله الصديق ولماذا؟
قال: كيف يمكنني أن أكون أسداً إذا سمع الناس بمقالتي؟ فانه متى كان الناس أغناماً كنت أسداً !.
انتحار هتلر
في الهجوم النهائي الذي شنّه الجيش الأحمر لدفع آخر مقاومة برلين العاصمة، اقتربت مدافع ودّبابات الجيش الروسي إلى القصر الجمهوري بحيث كانت تصيب جدران القصر بكل سهولة.
وفي اليوم الثلاثين من نيسان الساعة الثالثة عصراً خرج (هتلر) مع عشيقته (أوابراون) من غرفته فزعاً يرتدي زيّه العسكري، وكانت زوجته في كامل زينتها ترتدي ثوباً أسود.
وبعد أن تصافح مع زوجته للوداع وهو يستعد للموت سمح لمرافقه الخاص (كونشه) بأن يرافقه إلى غرفة الانتحار التي انتخبها لهذا الغرض.
وفي طريقه إلى الموت أوصى لمرافقه بأن يفني جسده بعد الانتحار ولا يبقي له أي أثر كي لا يقع جسده بيد الأعداء ويحنطوه.
فتناولت (أوابراون) كبسولة سامة فماتت.
و(هتلر) انتحر برصاصة من مسدّسه.
عند ذلك سكب (كونشه) على جسدهما مائتي لتر من الوقود واحرقهما وما بقي لهما أثر.
وبهذا دفنت طموح (هتلر) من قيادة الألمان للعالم، وكانت نتائج هذه الحرب العمياء والتي شنهّا (هتلر) خمس ملايين قتيل آلماني وقرابة خمس وعشرين مليون قتيل من سائر بلدان العالم على اقل تقدير.
من لم يكن عميلاً لنا
نقل ملك الشعراء (البهار) عن مستوفي الممالك: قال: كانت لي علاقة مع الوزير المختار لدولة الروس..وفي إحدى الليالي تطرقّنا بالبحث حول السيد حسن المدرّس (العالم المجاهد المعروف) فمدحت طريقة السيد المدرّس وموقفه.
فقال الوزير: إنه عميل الإنكليز.
قلت: إنّك خاطئ.. وجئت بشواهد ودلائل وأثبتّ له بأن السيد المدرّس رجل متّقي مبارز ولا يمكن أن يكون عميلاً للأجانب.
قال الوزير: صحيح كلامك لكن من لم يكن عميلاً لنا نعتبره عميلاً للإنكليز مهما كان نزيهاً ووطنياً.
من التعذيب الماركسي
كان من أساليب تعذيب الشيوعيينّ في العراق في عهد (عبد الكريم قاسم):أنهم كانوا يملئون القناني بالعقارب ثمّ يمدّون المعذّب على الأرض بعد أن يعروه عن ثيابه ويشدّون يديه ورجليه ثمّ يفرغون تلك القناني المليئة من العقرب على جسمه..
منطق السياسة
قال (خروشف): كانت من عادة (ستالين) أن يقول:إن (مائو) ماركسيّ ماكاريني، أي: غير خالص.
وعند ما اقترب جيش الثورة الصينية من (شانكهاي) منعهم مائو من التقدم واحتلال المدينة، فلمّا سأله ستالين لماذا لم تحتل شانكهاي؟
قال في جوابه: سكان هذه البلدة تقارب الستة ملايين وإذا كنا نحتل هذه البلدة لزمنا أن نطعمهم ومن أين نهيئ لهم هذه الكميّة الكبيرة من المواد الغذائية.