لوقت ثروة عظيمة أهم وأغلى من الذهب، فمن فقد الذهب ربما بجهد وعمل دؤوب يكسب أكثر مما أضاع؛ لكن الوقت إن ضاع فلن يعود أبدأً. لذلك
فإما أن يبدد المرء هذه الثروة وإما أن يحسن استثمارها وتوظيفها.
وها قد حلت علينا الإجازة الصيفية، وهي فترة من العمر تحفل بأوقات الفراغ. وأول ما يتبادر إلى الذهن هو السؤال: كيف أقضيها؟! ماذا أعمل؟! هل أترك العنان لنفسي تلعب كيف ما تشاء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ"؟!
إلى متى سيبقى بعض الشباب يتفنن في قتل الوقت، دون أن يلتفت أن الوقت هو الحياة وأن حفظه أصل كل خير، وضياعه منشأ كل شر، ونفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
البعض أنعم الله عليه بنعمة حسن استغلال الوقت فهم شباب ربانيون عرفوا هدفهم وعرفوا كيف يخططوا وينفذوا ولهم في كل مجال بصمات رائدة.
والبعض فيه الخير الكثير لكنه لا يعرف كيف يشغل نفسه بالحق فلهؤلاء أضع بين أيديهم هذه الخطوات البسيطة علَّها تساعدهم في بلوغ المرام.
ماذا أفعل حتى أشغل نفسي بالحق؟
1- أن لا أضع الحاسوب في غرفتي حتى لا يسرقني الوقت لساعات منعزلاً في زاوية أحادث هذا وأتسلى مع ذاك وهذا أدعى لمحاصرة النفس في الاستفادة فقط من الخير دون أن أضيع حقاً آخر.
2- تقسيم وتوزيع الأعمال على وقت الفراغ بحيث لا تذهب ساعة إلا باستفادة وتذكر "الدنيا ساعة فاجعلها طاعة".
3- تمتاز الإجازة الصيفية بالمخيمات وكثيرة منها المخيمات نافعة فاحرص على الانضمام لمثلها.
4- تخير الصحبة الصالحة لتعينك على الحق وستجد معهم أجمل متعة وأطيب فائدة.
5- احرص على قضاء بعض الوقت مع العائلة فهذا يقوي رابط الأخوة ويزيد المحبة وهو وقت جميل ستسعد به إن عرفت كيف تستغله بطريقة غير روتينية جديدة مبتكرة: مسابقة، لعبة، حوار، نقاش...
6- لكل منّا مهاراته لذا طوِّر هذه المهارة من خلال الالتحاق بدورات خاصة أو ما شابه.
7- نصيحة أخيرة لا تفكر إلا بما هو خيّر واطلب من الله الثبات والمعونة فهو حسبك وتذكر "فإن لم تكن تراه فإنه يراك" ... فخصص من وقتك نصيباً لذكر الله وكتاب الله.
أخي الفاضل / أختي الحبيبة:
قال أحد الحكماء: "من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو حمد حصَّله، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عقَّ يومه، وظلم نفسه!"، فلنحسن استغلال أوقاتنا ولنشغل أنفسنا بكل ما هو مفيد ومثمر حتى لا نجمح إلا اللهو والهوى الذي لا يعود علينا إلا بضياع العمر، وصدق الشاعر:
إنَّا لنفرحُ بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى جزءٌ من العمرِ
أسأل الله أن يجعلنا ممن طالت أعمارهم وحسنت أعمالهم، وأن يرزقنا حسن استثمار أوقاتنا ...
فإما أن يبدد المرء هذه الثروة وإما أن يحسن استثمارها وتوظيفها.
وها قد حلت علينا الإجازة الصيفية، وهي فترة من العمر تحفل بأوقات الفراغ. وأول ما يتبادر إلى الذهن هو السؤال: كيف أقضيها؟! ماذا أعمل؟! هل أترك العنان لنفسي تلعب كيف ما تشاء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ"؟!
إلى متى سيبقى بعض الشباب يتفنن في قتل الوقت، دون أن يلتفت أن الوقت هو الحياة وأن حفظه أصل كل خير، وضياعه منشأ كل شر، ونفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
البعض أنعم الله عليه بنعمة حسن استغلال الوقت فهم شباب ربانيون عرفوا هدفهم وعرفوا كيف يخططوا وينفذوا ولهم في كل مجال بصمات رائدة.
والبعض فيه الخير الكثير لكنه لا يعرف كيف يشغل نفسه بالحق فلهؤلاء أضع بين أيديهم هذه الخطوات البسيطة علَّها تساعدهم في بلوغ المرام.
ماذا أفعل حتى أشغل نفسي بالحق؟
1- أن لا أضع الحاسوب في غرفتي حتى لا يسرقني الوقت لساعات منعزلاً في زاوية أحادث هذا وأتسلى مع ذاك وهذا أدعى لمحاصرة النفس في الاستفادة فقط من الخير دون أن أضيع حقاً آخر.
2- تقسيم وتوزيع الأعمال على وقت الفراغ بحيث لا تذهب ساعة إلا باستفادة وتذكر "الدنيا ساعة فاجعلها طاعة".
3- تمتاز الإجازة الصيفية بالمخيمات وكثيرة منها المخيمات نافعة فاحرص على الانضمام لمثلها.
4- تخير الصحبة الصالحة لتعينك على الحق وستجد معهم أجمل متعة وأطيب فائدة.
5- احرص على قضاء بعض الوقت مع العائلة فهذا يقوي رابط الأخوة ويزيد المحبة وهو وقت جميل ستسعد به إن عرفت كيف تستغله بطريقة غير روتينية جديدة مبتكرة: مسابقة، لعبة، حوار، نقاش...
6- لكل منّا مهاراته لذا طوِّر هذه المهارة من خلال الالتحاق بدورات خاصة أو ما شابه.
7- نصيحة أخيرة لا تفكر إلا بما هو خيّر واطلب من الله الثبات والمعونة فهو حسبك وتذكر "فإن لم تكن تراه فإنه يراك" ... فخصص من وقتك نصيباً لذكر الله وكتاب الله.
أخي الفاضل / أختي الحبيبة:
قال أحد الحكماء: "من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو حمد حصَّله، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عقَّ يومه، وظلم نفسه!"، فلنحسن استغلال أوقاتنا ولنشغل أنفسنا بكل ما هو مفيد ومثمر حتى لا نجمح إلا اللهو والهوى الذي لا يعود علينا إلا بضياع العمر، وصدق الشاعر:
إنَّا لنفرحُ بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى جزءٌ من العمرِ
أسأل الله أن يجعلنا ممن طالت أعمارهم وحسنت أعمالهم، وأن يرزقنا حسن استثمار أوقاتنا ...