ميع الأديان نعت أي إنسان بالأحمق، بينما في نفس الوقت تحذرنا منه، فهناك
بعض الناس الذين يتصرفون بين الحين والآخر ببعض الحماقة والبعض الآخر أحمق
باستمرار،
دما نتحدث عن الحمقى من الناس لابد أن نتحدث عن أنفسنا أيضا لأننا غير معصومين من هذه الصفات.
نتسم بهذه السمة السيئة كثيرا عندما نبتعد عن طاعة الله في كثير من الأمور
وتضيع من أعمارنا سنوات في المعصية نكتشف بعدها كم كنا حمقى خلالها، لكن
لتحسين ذلك علينا التعرف مرة أخرى على مسؤوليتنا عند التعامل مع شخص من هذا
النوع ويجب أن ندرك أن ليس كل الناس حمقى ولا يتسم جميعهم بتلك السمات.
ما هو السلوك الأحمق؟
الحمق هو التصرف بطريقة منافية للعقل والتعقل مع إظهار التجاهل والتمرد على
أشياء هامة وقيم ومن أهمها الإيمان والاعتراف بوجود الله، فقمة الحمق هو
تجاهل وجود الله الحي الذي لا يموت فهذه أعلى درجة من درجات الحماقة،
والإيمان بالله ليس كلمة ينطقها اللسان فقط حيث نجد كثيرا من الناس الذين
يقولون نعم نعلم بوجود الله ورغم ذلك لا تجد أي إشارة لهذا الاعتراف في
الأسلوب الذي تسير عليه حياتهم مما يثبت تمام الحماقة.
ولا يتردد أحمق الناس في الكذب، حيث يحلو لهم التقليل من الأناس الآخرين
كما تقودهم أفواههم إلى المشكلات، عليك فقط أن تفكر في الحمقى الذين
تعرفهم، ألم تكن أفواههم أحد أكبر مشكلاتهم؟ حسنا، عندما تخرج أفواهنا عن
نطاق التحكم نكون أيضا حمقى.
هيا نتعرف على سمات الأحمق:
1- سريع الغضب:
يتسرع الشخص الأحمق في التعبير عن غضبه ويمكن استثارته بسهولة، بينما
العاقل الحكيم يبقى هادئا عندما يتعرض للإهانة، فهو سلوك أحمق عندما تفقد
أعصابك ويترتب عليه قول وفعل كل أنواع الأشياء الحمقاء، وبسبب ذلك فسلوكهم
يتصف دائما بسوء السمعة.
2- يقوم بأعمال متهورة دون مراعاة العواقب:
يفكر الناس الذين يتصفون بالحكمة قبل عمل أي شيء، بينما الحمقى لا يفعلون
ذلك ويتباهون بأخطائهم، فهم أناس يفعلون ويقولون ما يطرأ بأذهانهم مهما كان
تأثيره على مستقبلهم، أو على الآخرين أو على مالياتهم، فكل ما يهمهم هو
الاستمتاع باللحظة.
3- يتحدث باستمرار بطلاقة وتفاخر بدون توقف:
يجعل العاقل التعلم من خبرات الآخرين متعة بينما يمطر الأحمق سيولا من
الحماقة، فنجد العاقل يتأنى عندما يتحدث مع الغير ويستمع له الآخرون
بانتباه، لكن على العكس يتصرف الأحمق كالآتي:
- يتحدث بطلاقة وبدون توقف.
- لا يعطي الآخرين فرصتهم في الحوار.
- لا يستمع باحترام إلى غيره.
4- لا يجد متعته في الفهم لكن في بث آرائه الخاصة:
من الحمق أن تتحدث بدون توقف، فكلما كثر الكلام كلما كثرت الأخطاء والآثام،
إنما من يستطيع التحكم في لسانه هو شخص حكيم لأننا سوف نحاسب على كل ما
ننطق سواء على سبيل الجد أم الهزل. ويعبر الأحمق عن رأيه في كل شيء وأي
شيء، رغم معرفته الضئيلة، كما يحاول فرض تلك الآراء على غيره مع عدم
الاحترام لآراء الآخرين.
5- يرفض النصح والمساءلة والانضباط:
يرفض الشخص الأحمق نصيحة الغير له سواء كانوا يكبرونه أو يصغرونه في السن،
كما يظهر عدم احترامه لتلك النصائح وازدرائه لها، ولا يقبل التعليم والتخصص
في شيء محدد، كما لا يرغب في الوفاء بوعوده أو الاعتماد عليه كما لا يفضل
أن يسأل عن شيء.
- مزيد من صفات الأحمق:
- يتعامل الأحمق بتهور مع ما يملك من مال.
- يتشاجر كثيرا.
- يفضل طريقة العراك بدلا من الحوار المتحضر.
- يميل للكسل.
- ليس لديه طموح.
- لا يتعلم من تجارب الماضي.
- ينشر الفساد في المكان الذي يوجد به.
مما لاشك فيه تسبب الحمقى في المشكلات وتعريضنا لتحديات غريبة، سواء كانوا
زملائنا في العمل، من العائلة التي ننتمي إليها أو أصدقاء مقربين لنا فهم
يعرضوننا لساعات طويلة من الألم، والارتباك، والغضب والإحباط.
لذا علينا التفكير في هؤلاء الناس وتوضيح بعض من سمات الحماقة، وربما عليك
كتابة اسمائهم ولتبدأ في محاولة تقديم العلاج والمساعدة لهم، وتذكر أن وجود
أي شخص بحياتنا ليس شيئا جاء بمحض الصدفة إنما هو ابتلاء من الله علينا
التعامل معه بكل ما نملك من عقل وحكمة بدلا من تجنبه.
الآن دعونا نتعرف على الطرق المناسبة للتعامل مع الحمقى من الناس:
أولا:الشيء الأكثر أهمية هو أن نصلي وندعو لهم لأن الله قادر على تغيير أي أحد، لذا لا يجب الاستسلام.
ثانيا:يجب أن نتخذ الموقف والدافع الصحيح نحو هؤلاء الحمقى لأن من السهل أن
تصدر حكمك عليهم وتعاملهم بتكبر لكن عليك أن تتذكر أن الله يحبهم بقدر ما
يحبك.
ثالثا:كن على استعداد وضع الحواجز لحماية نفسك من الأذى الذي قد تتعرض له بسبب الحمقى من الناس.
وهنا بعض المباديء التي يجب الالتزام بها:
- لا تحاول تغييرهم بالنصيحة:
لا تضيع وقتك وأنفاسك على نصح شخص أحمق لأنه سيحقر من أفضل نصيحة تقدمها
له، وعندما تحاوره بأسلوب منطقي، واضح ومتعاون في الطريق الصحيح، لكنه لن
يستمع إليك، وإذا استمرت محاولتك لإقناعه بالكلمات سوف تقابل بالرفض وتصاب
بإحباط.
- لا تمنحهم شرفا أو ترفا:
ليس من المناسب للأحمق أن يعيش في ترف لأن العبد لعادة سيئة مثل الأحمق لا
يستطيع أن يتحكم في أمره، فهذا شيء لا يقبله العقل مثل نزول الجليد في
الصيف أو الأمطار في موسم الحصاد، لا يناسب أن ينال الأحمق مكانة رفيعة.
من السهل تعرضهم للإفساد وعدم الاهتمام بممتلكاتهم، حيث يمكنهم تحطيم
سيارة، منزل، ملابس بدون خجل أو اعتبار، حيث إن منحهم الأشياء لن يحل
المشكلة بالرغم من حرصهم على الاستحواذ على كل ما يمكنهم امتلاكه، وهم
يطلبون الأشياء ويتوقعون أن تقدم لهم الهدايا. ولذلك فمنحهم المكانة
الرفيعة من أي نوع شيء لا يتسم بالذكاء أو التعاون إنما هو بحث عن المتاعب
لأنهم لا يعلمون كيف يديرون هذه المسؤولية.
- لاتدخل معهم في مجادلة:
لا تبدأ أبدا في حوار جدلي أو مناقشة مع شخص أحمق يتسم بالغباء لأنه يميل
إلى الشجار، لذا عند التعامل معه أنت بحاجة إلى الصبر والصلاة والتحكم في
النفس، وإذا تركت له الفرصة لاستدراجك نحو الجدال فإنه بذلك قد نزل بك
لمستواه الفكري ولن تكسب أبدا وسينتهي بك الحال للإصابة باكتئاب.
- احم نفسك من الغيظ، والغضب الناتج عن التعامل مع الحمقى:
إذا كان للأحجار ثقل وللرمال وزن، فالغضب الناتج عن شخص أحمق يفوقهم الاثنين.
منقول
بعض الناس الذين يتصرفون بين الحين والآخر ببعض الحماقة والبعض الآخر أحمق
باستمرار،
دما نتحدث عن الحمقى من الناس لابد أن نتحدث عن أنفسنا أيضا لأننا غير معصومين من هذه الصفات.
نتسم بهذه السمة السيئة كثيرا عندما نبتعد عن طاعة الله في كثير من الأمور
وتضيع من أعمارنا سنوات في المعصية نكتشف بعدها كم كنا حمقى خلالها، لكن
لتحسين ذلك علينا التعرف مرة أخرى على مسؤوليتنا عند التعامل مع شخص من هذا
النوع ويجب أن ندرك أن ليس كل الناس حمقى ولا يتسم جميعهم بتلك السمات.
ما هو السلوك الأحمق؟
الحمق هو التصرف بطريقة منافية للعقل والتعقل مع إظهار التجاهل والتمرد على
أشياء هامة وقيم ومن أهمها الإيمان والاعتراف بوجود الله، فقمة الحمق هو
تجاهل وجود الله الحي الذي لا يموت فهذه أعلى درجة من درجات الحماقة،
والإيمان بالله ليس كلمة ينطقها اللسان فقط حيث نجد كثيرا من الناس الذين
يقولون نعم نعلم بوجود الله ورغم ذلك لا تجد أي إشارة لهذا الاعتراف في
الأسلوب الذي تسير عليه حياتهم مما يثبت تمام الحماقة.
ولا يتردد أحمق الناس في الكذب، حيث يحلو لهم التقليل من الأناس الآخرين
كما تقودهم أفواههم إلى المشكلات، عليك فقط أن تفكر في الحمقى الذين
تعرفهم، ألم تكن أفواههم أحد أكبر مشكلاتهم؟ حسنا، عندما تخرج أفواهنا عن
نطاق التحكم نكون أيضا حمقى.
هيا نتعرف على سمات الأحمق:
1- سريع الغضب:
يتسرع الشخص الأحمق في التعبير عن غضبه ويمكن استثارته بسهولة، بينما
العاقل الحكيم يبقى هادئا عندما يتعرض للإهانة، فهو سلوك أحمق عندما تفقد
أعصابك ويترتب عليه قول وفعل كل أنواع الأشياء الحمقاء، وبسبب ذلك فسلوكهم
يتصف دائما بسوء السمعة.
2- يقوم بأعمال متهورة دون مراعاة العواقب:
يفكر الناس الذين يتصفون بالحكمة قبل عمل أي شيء، بينما الحمقى لا يفعلون
ذلك ويتباهون بأخطائهم، فهم أناس يفعلون ويقولون ما يطرأ بأذهانهم مهما كان
تأثيره على مستقبلهم، أو على الآخرين أو على مالياتهم، فكل ما يهمهم هو
الاستمتاع باللحظة.
3- يتحدث باستمرار بطلاقة وتفاخر بدون توقف:
يجعل العاقل التعلم من خبرات الآخرين متعة بينما يمطر الأحمق سيولا من
الحماقة، فنجد العاقل يتأنى عندما يتحدث مع الغير ويستمع له الآخرون
بانتباه، لكن على العكس يتصرف الأحمق كالآتي:
- يتحدث بطلاقة وبدون توقف.
- لا يعطي الآخرين فرصتهم في الحوار.
- لا يستمع باحترام إلى غيره.
4- لا يجد متعته في الفهم لكن في بث آرائه الخاصة:
من الحمق أن تتحدث بدون توقف، فكلما كثر الكلام كلما كثرت الأخطاء والآثام،
إنما من يستطيع التحكم في لسانه هو شخص حكيم لأننا سوف نحاسب على كل ما
ننطق سواء على سبيل الجد أم الهزل. ويعبر الأحمق عن رأيه في كل شيء وأي
شيء، رغم معرفته الضئيلة، كما يحاول فرض تلك الآراء على غيره مع عدم
الاحترام لآراء الآخرين.
5- يرفض النصح والمساءلة والانضباط:
يرفض الشخص الأحمق نصيحة الغير له سواء كانوا يكبرونه أو يصغرونه في السن،
كما يظهر عدم احترامه لتلك النصائح وازدرائه لها، ولا يقبل التعليم والتخصص
في شيء محدد، كما لا يرغب في الوفاء بوعوده أو الاعتماد عليه كما لا يفضل
أن يسأل عن شيء.
- مزيد من صفات الأحمق:
- يتعامل الأحمق بتهور مع ما يملك من مال.
- يتشاجر كثيرا.
- يفضل طريقة العراك بدلا من الحوار المتحضر.
- يميل للكسل.
- ليس لديه طموح.
- لا يتعلم من تجارب الماضي.
- ينشر الفساد في المكان الذي يوجد به.
مما لاشك فيه تسبب الحمقى في المشكلات وتعريضنا لتحديات غريبة، سواء كانوا
زملائنا في العمل، من العائلة التي ننتمي إليها أو أصدقاء مقربين لنا فهم
يعرضوننا لساعات طويلة من الألم، والارتباك، والغضب والإحباط.
لذا علينا التفكير في هؤلاء الناس وتوضيح بعض من سمات الحماقة، وربما عليك
كتابة اسمائهم ولتبدأ في محاولة تقديم العلاج والمساعدة لهم، وتذكر أن وجود
أي شخص بحياتنا ليس شيئا جاء بمحض الصدفة إنما هو ابتلاء من الله علينا
التعامل معه بكل ما نملك من عقل وحكمة بدلا من تجنبه.
الآن دعونا نتعرف على الطرق المناسبة للتعامل مع الحمقى من الناس:
أولا:الشيء الأكثر أهمية هو أن نصلي وندعو لهم لأن الله قادر على تغيير أي أحد، لذا لا يجب الاستسلام.
ثانيا:يجب أن نتخذ الموقف والدافع الصحيح نحو هؤلاء الحمقى لأن من السهل أن
تصدر حكمك عليهم وتعاملهم بتكبر لكن عليك أن تتذكر أن الله يحبهم بقدر ما
يحبك.
ثالثا:كن على استعداد وضع الحواجز لحماية نفسك من الأذى الذي قد تتعرض له بسبب الحمقى من الناس.
وهنا بعض المباديء التي يجب الالتزام بها:
- لا تحاول تغييرهم بالنصيحة:
لا تضيع وقتك وأنفاسك على نصح شخص أحمق لأنه سيحقر من أفضل نصيحة تقدمها
له، وعندما تحاوره بأسلوب منطقي، واضح ومتعاون في الطريق الصحيح، لكنه لن
يستمع إليك، وإذا استمرت محاولتك لإقناعه بالكلمات سوف تقابل بالرفض وتصاب
بإحباط.
- لا تمنحهم شرفا أو ترفا:
ليس من المناسب للأحمق أن يعيش في ترف لأن العبد لعادة سيئة مثل الأحمق لا
يستطيع أن يتحكم في أمره، فهذا شيء لا يقبله العقل مثل نزول الجليد في
الصيف أو الأمطار في موسم الحصاد، لا يناسب أن ينال الأحمق مكانة رفيعة.
من السهل تعرضهم للإفساد وعدم الاهتمام بممتلكاتهم، حيث يمكنهم تحطيم
سيارة، منزل، ملابس بدون خجل أو اعتبار، حيث إن منحهم الأشياء لن يحل
المشكلة بالرغم من حرصهم على الاستحواذ على كل ما يمكنهم امتلاكه، وهم
يطلبون الأشياء ويتوقعون أن تقدم لهم الهدايا. ولذلك فمنحهم المكانة
الرفيعة من أي نوع شيء لا يتسم بالذكاء أو التعاون إنما هو بحث عن المتاعب
لأنهم لا يعلمون كيف يديرون هذه المسؤولية.
- لاتدخل معهم في مجادلة:
لا تبدأ أبدا في حوار جدلي أو مناقشة مع شخص أحمق يتسم بالغباء لأنه يميل
إلى الشجار، لذا عند التعامل معه أنت بحاجة إلى الصبر والصلاة والتحكم في
النفس، وإذا تركت له الفرصة لاستدراجك نحو الجدال فإنه بذلك قد نزل بك
لمستواه الفكري ولن تكسب أبدا وسينتهي بك الحال للإصابة باكتئاب.
- احم نفسك من الغيظ، والغضب الناتج عن التعامل مع الحمقى:
إذا كان للأحجار ثقل وللرمال وزن، فالغضب الناتج عن شخص أحمق يفوقهم الاثنين.
منقول