مفهوم التعلم الذاتي :
لقد تعددت تعريفات التعلم الذاتي بتعدد المدارس التربوية والسيكولوجية, ونشأت تعريفات عديدة لمفهوم التعلم الذاتي، استند كلا منها إلي مجموعة من الإجراءات والمقومات ولم يجمع العلماء علي تعريف شامل لهذا الاتجاه في التعليم، بمقدار ما وضعت من اجتهادات لتعريفه من قبل الممارسين من الأساتذة والمربين الذين اعتمدوا على خبراتهم وتجاربهم.
عزيز حنا يرى أن التعلم الذاتي: "عمليه إجرائية مقصودة يحاول فيها المتعلم أن يكتسب بنفسه القدر المقنن من المعارف والمفاهيم والمبادئ والاتجاهات والقيم والمهارات مستخدما أو مستفيدا من التطبيقات التكنولوجية كما تتمثل الكتب المبرمجة ووسائل وآلات التعليم والتعيينات المختلفة".
أحمد المنصور: إنه التعلم الذي يوجه إلي كل فرد وفقا لميوله وسرعته الذاتية وخصائصه بطريقه مقصودة ومنهجيه منظمة.
احمد اللقاني: هو الأسلوب الذي يعتمد على نشاط المتعلم بمجهوده الذاتي الذي يتوافق مع سرعته وقدراته الخاصة مستخدما في ذلك ما أسفرت عنه التكنولوجيا كالمواد المبرمجة ووسائل تعليمية وأشرطة فيديو وبرامج تليفزيونية ومسجلات وذلك لتحقيق مستويات أفضل من النماء والارتقاء، ولتحقيق أهداف تربوية منشودة للفرد.
تف (A.Tough): أن المجهود الذي يبذله الفرد من تلقاء نفسه لتهيئة المواقف التعليمية, واختيار مصادر التعلم المختلفة لتعلم بعض الحقائق والمعلومات والمهارات.
رونتري(D.Rowntree) : أن التعلم الذاتي هو العملية التي يقوم فيها المتعلمين بتعليم أنفسهم مستخدمين أي مواد أو مصادر لتحقيق أهداف واضحة دون مساعدة مباشرة من المعلم.
"بافلوف" عرف التعليم الذاتي كمفهوم سلوكي بقوله: "أن الفرد ممكن أن يتغير إلي الأحسن ومن الداخل، إذا توفرت في حياته فحسب الظروف الملائمة لأحداث هذا التغير، ويعضد هذا التغير ما يتصف به نشاطنا العصبي الراقي من المرونة، وقابلية للتشكيل والتكوين، وما يتضمن فيه من إمكانات كامنة وهائلة".
ويري بعض التربويين أن التعلم الذاتي يحصل نتيجة تعلم الفرد نفسه بنفسه أو هو عبارة عن مجموعة من التعليمات التي تساعد علي تحسين التعلم عن طريق تأكيد ذاتية الأفراد المتعلمين من خلال برامج تعليمية مقننة تعمل علي خلق اتجاهات ومهارات ضرورية لدى المعلمين والطلاب علي السواء أو هو قيام التلميذ بنفسه بالمرور في المواقف التعليمية المتنوعة لاكتساب المعلومات والمهارات المطلوبة.
فالتغير من الداخل هو انعكاس للمتغيرات والاستثناءات التي تأتي من الخارج، وتأثر الفرد بالعوامل الخارجية: هو الذي يحرك فيه هذا التغير، ويوجهه إلي الارتقاء بشخصيته، ومن هنا يتضح دور التوجيه والإرشاد التربوي في جعل التعليم الذاتي أسلوب حياة متعود يحفز الفرد إلي السعي الدائب لان يعلم نفسه ويرتقي بشخصيته ومن هنا يتضح دور التوجيه والإرشاد التربوي في جعل التعلم الذاتي أسلوب حياة متعود يحفز الفرد إلي السعي الدائب لأن يعلم نفسه ويرتقي بشخصيته.
وبالتالي فإن التعلم الذاتي وفقا للمفهوم السلوكي هو محاولة الفرد القيام بسلوك واعي ومنظم الغرض منه الارتقاء بشخصية الفرد تحت الأشراف والتوجيه.
لقد تعددت تعريفات التعلم الذاتي بتعدد المدارس التربوية والسيكولوجية, ونشأت تعريفات عديدة لمفهوم التعلم الذاتي، استند كلا منها إلي مجموعة من الإجراءات والمقومات ولم يجمع العلماء علي تعريف شامل لهذا الاتجاه في التعليم، بمقدار ما وضعت من اجتهادات لتعريفه من قبل الممارسين من الأساتذة والمربين الذين اعتمدوا على خبراتهم وتجاربهم.
عزيز حنا يرى أن التعلم الذاتي: "عمليه إجرائية مقصودة يحاول فيها المتعلم أن يكتسب بنفسه القدر المقنن من المعارف والمفاهيم والمبادئ والاتجاهات والقيم والمهارات مستخدما أو مستفيدا من التطبيقات التكنولوجية كما تتمثل الكتب المبرمجة ووسائل وآلات التعليم والتعيينات المختلفة".
أحمد المنصور: إنه التعلم الذي يوجه إلي كل فرد وفقا لميوله وسرعته الذاتية وخصائصه بطريقه مقصودة ومنهجيه منظمة.
احمد اللقاني: هو الأسلوب الذي يعتمد على نشاط المتعلم بمجهوده الذاتي الذي يتوافق مع سرعته وقدراته الخاصة مستخدما في ذلك ما أسفرت عنه التكنولوجيا كالمواد المبرمجة ووسائل تعليمية وأشرطة فيديو وبرامج تليفزيونية ومسجلات وذلك لتحقيق مستويات أفضل من النماء والارتقاء، ولتحقيق أهداف تربوية منشودة للفرد.
تف (A.Tough): أن المجهود الذي يبذله الفرد من تلقاء نفسه لتهيئة المواقف التعليمية, واختيار مصادر التعلم المختلفة لتعلم بعض الحقائق والمعلومات والمهارات.
رونتري(D.Rowntree) : أن التعلم الذاتي هو العملية التي يقوم فيها المتعلمين بتعليم أنفسهم مستخدمين أي مواد أو مصادر لتحقيق أهداف واضحة دون مساعدة مباشرة من المعلم.
"بافلوف" عرف التعليم الذاتي كمفهوم سلوكي بقوله: "أن الفرد ممكن أن يتغير إلي الأحسن ومن الداخل، إذا توفرت في حياته فحسب الظروف الملائمة لأحداث هذا التغير، ويعضد هذا التغير ما يتصف به نشاطنا العصبي الراقي من المرونة، وقابلية للتشكيل والتكوين، وما يتضمن فيه من إمكانات كامنة وهائلة".
ويري بعض التربويين أن التعلم الذاتي يحصل نتيجة تعلم الفرد نفسه بنفسه أو هو عبارة عن مجموعة من التعليمات التي تساعد علي تحسين التعلم عن طريق تأكيد ذاتية الأفراد المتعلمين من خلال برامج تعليمية مقننة تعمل علي خلق اتجاهات ومهارات ضرورية لدى المعلمين والطلاب علي السواء أو هو قيام التلميذ بنفسه بالمرور في المواقف التعليمية المتنوعة لاكتساب المعلومات والمهارات المطلوبة.
فالتغير من الداخل هو انعكاس للمتغيرات والاستثناءات التي تأتي من الخارج، وتأثر الفرد بالعوامل الخارجية: هو الذي يحرك فيه هذا التغير، ويوجهه إلي الارتقاء بشخصيته، ومن هنا يتضح دور التوجيه والإرشاد التربوي في جعل التعليم الذاتي أسلوب حياة متعود يحفز الفرد إلي السعي الدائب لان يعلم نفسه ويرتقي بشخصيته ومن هنا يتضح دور التوجيه والإرشاد التربوي في جعل التعلم الذاتي أسلوب حياة متعود يحفز الفرد إلي السعي الدائب لأن يعلم نفسه ويرتقي بشخصيته.
وبالتالي فإن التعلم الذاتي وفقا للمفهوم السلوكي هو محاولة الفرد القيام بسلوك واعي ومنظم الغرض منه الارتقاء بشخصية الفرد تحت الأشراف والتوجيه.