السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام
من مقال لـ :
د. خالد بن عبد الرحمن الشايع
من منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في القضايا العامة حرصه على سمعة الإسلام، وتنزيهه عن الأقوال والأفعال التي قد تسبب تشويهه أو وصمه بصفات هو منها بريء.
وهذا المنهج النبوي واضحٌ وجليٌّ لكل من تأمل في السيرة العطرة.
والأمثلة على هذا متعددة، ومن النماذج:
منهج النبي عليه الصلاة والسلام في احتواء المشكلات داخل المدينة المنورة، وتجاوزه عن بعض أفعال المنافقين والزنادقة الذي يتظاهرون بالإسلام ويعيشون في جنبات المدينة النبوية؛ رغم ما كان يصدر عنهم من مواقف الخيانة العظمى، إلى الحد الذي جعل الصحابة يضيقون ذرعاً بأولئك الأفراد، ويطالبون النبي عليه الصلاة والسلام بقتلهم في أكثر من من مرة، غير أن النبي عليه الصلاة والسلام كان متشبثاً بمنهجية الإغضاء، ويعلل ذلك بقوله: «لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه» الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7605
خلاصة حكم المحدث: صحيح
، رواه البخاري ومسلم.
بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما . أتاه ذو الخويصرة . وهو رجل من بني تميم . فقال : يا رسول الله اعدل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويلك ! ومن يعدل إن لم أعدل ؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل " . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ! ائذن لي فيه أضرب عنقه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعه . فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم . وصيامه مع صيامهم . يقرأون القرآن . لا يجاوز تراقيهم . يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء . ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء . ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ( وهو القدح ) . ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء . سبق الفرث والدم . آيتهم رجل أسود . إحدى عضديه مثل ثدي المرأة . أو مثل البضعة تدردر . يخرجون على حين فرقة من الناس " . قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه . فأمر ذلك الرجل فالتمس . فوجد . فأتي به . حتى نظرت إليه ، على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 1064
خلاصة حكم المحدث: صحيح
منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام
من مقال لـ :
د. خالد بن عبد الرحمن الشايع
من منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في القضايا العامة حرصه على سمعة الإسلام، وتنزيهه عن الأقوال والأفعال التي قد تسبب تشويهه أو وصمه بصفات هو منها بريء.
وهذا المنهج النبوي واضحٌ وجليٌّ لكل من تأمل في السيرة العطرة.
والأمثلة على هذا متعددة، ومن النماذج:
منهج النبي عليه الصلاة والسلام في احتواء المشكلات داخل المدينة المنورة، وتجاوزه عن بعض أفعال المنافقين والزنادقة الذي يتظاهرون بالإسلام ويعيشون في جنبات المدينة النبوية؛ رغم ما كان يصدر عنهم من مواقف الخيانة العظمى، إلى الحد الذي جعل الصحابة يضيقون ذرعاً بأولئك الأفراد، ويطالبون النبي عليه الصلاة والسلام بقتلهم في أكثر من من مرة، غير أن النبي عليه الصلاة والسلام كان متشبثاً بمنهجية الإغضاء، ويعلل ذلك بقوله: «لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه» الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7605
خلاصة حكم المحدث: صحيح
، رواه البخاري ومسلم.
بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما . أتاه ذو الخويصرة . وهو رجل من بني تميم . فقال : يا رسول الله اعدل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويلك ! ومن يعدل إن لم أعدل ؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل " . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ! ائذن لي فيه أضرب عنقه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعه . فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم . وصيامه مع صيامهم . يقرأون القرآن . لا يجاوز تراقيهم . يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء . ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء . ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ( وهو القدح ) . ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء . سبق الفرث والدم . آيتهم رجل أسود . إحدى عضديه مثل ثدي المرأة . أو مثل البضعة تدردر . يخرجون على حين فرقة من الناس " . قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه . فأمر ذلك الرجل فالتمس . فوجد . فأتي به . حتى نظرت إليه ، على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 1064
خلاصة حكم المحدث: صحيح