ماهو
النينجيتسو؟
في هذه الصفحة سأحاول أن انقل
لكم تاريخ النينجا الحقيقي حسب ما درسته من خلال مسيرتي ودراستي حول هذا الفن
يتبادر إلى الذهن دائما عندما
يذكر لفظ "النينجا" ذلك الرجل المرتدي السواد والذي لا يظهر منه سوى جزء بسيط
من عينيه ويمتلك قدرات بدنية لا حدود لها فهو يجيد كل فنون القتال ويجيد
استعمال كل أنواع الأسلحة إلى جانب مهارات فلكية وطبية إلى جانب العديد والعديد
من المهارات، وقد تسببت السينما في تثبيت تلك الصورة في أذهان كافة الناس.
النينجوتسو هي
احد فنون القتال التي نشأت في اليابان ولو ان جذورها
اصلاً تبقى في الصين
كل الفنون القتاليه اصلها صيني ماعدا ( السامو ).
كلمة
نينجيتسو
صعب جداً ان تترجم بالعربي او بالإنجليزي.
بداية (
الكانجي نن
) وعرفت ايضا باسم (
شينوبي
) قيل ان معناها هدوء القلب والنصل
لكن افضل معنى لها هو المثابرة ، الخفاء ، الخلسة ، تخفي او صمت ..
هذه هي
النينجيتسو
ممكن تترجم بالفن الصامت او فن الخفاء او فن المثابرة.
فهي
تعتمد على رأيك . ان القاعدة الأساسية لهذا الفن هو "
فن القتال
" كما قال الأسطوري سن زو.
النينجيتسو
فن من يمارسه.
معنى النينجا
لغوياً.. وبداية ظهورها
النينجا تعني في اللغة اليابانية
" الخفاء " وفن الننيجتسو "Ninjutsu" يعني فن
التخفي أو التلصص، ولقد عرفنا
النينجا من القصص والحكايات التي تناقلتها الأجيال عبر العصور حول النينجا ومقدرتهم القتالية
التي لا حدود لها وسأذكر لكم هنا بعض من تواريخ النينجا
المتداولة قديما في اليابان .
تاريخ
النينجا - بانسينشوكايبان
تترجم
النينجيتسو
عادة بفن الخلسة أو التسلل فالحروف الأولى من نينجا وهي
"
نن"
والتي يمكن ترجمتها بـ شينوبي ايضاً ولها عدة معاني مثل المثابره والتحمل والتسامح .
يستخدم تعبير
النينجيتسو
عادة
للإشارة الى الطرق والتقنيات المعينة التي يستخدمها النينجا .
النينجيتسو
طريقة للحياة لم تنشأ في ليلة وضحاها . ولكنها تطورت عبر سنوات ولم ينشأ مسمى
النينجيتسو
نفسه إلا بعد عدة
أجيال بعدما بدأت حياة النينجا .
نشأت
النينجيتسو
في وسط هونشو ( أكبر الجزر اليابانية ) قبل حوالي الف ومائة عام تقريبا حيث طورت
العائلات التي كانت تسكن الجبال الوعرة والبعيدة . كانت تلك العائلات من المراقبين
العظماء للطبيعة وشعروا بارتباط قريب من الأرض . وكان اسلوب حياتهم يعيش طبق
لقوانين الطبيعة وليس ضدها . وكان النينجا ايضا شعب روحاني جداً واصبحت معتقداتهم
جزءاً مكمل للنينجيتسو . احد
التأثيرات الروحية كان (
الشنتو ) أو (
طريق الكامي
) وكامي هي الكلمة اليابانية للإله . ويتضمن معناها الشعور بالقوة المقدسة أو
المؤثرة بدلاً عن الكائن المقدس ، كان اليابانيون الأوائل يعتقدون ان كل عالمهم
المكون من الأنهار والجبال والبحيرات والأشجار يحمل طاقتهم وروحهم الخاصة ، أحد
المؤثرات الروحية الأخرى للنينجا كان ( ميكيو ) وهو بالنسبة للنينجا لم يكن دينا
بقدر ماكان طريقة لتعزيز القوة الشخصية . تضمنت هذه الطرق استخدام كلمات ورموز سرية
لتركيز طاقاتهم ونواياهم نحو اهداف محددة .
ومن المقبول عموماً ان الطرق الموجودة في
النينجيتسو
نشأت خارج اليابان . بالصين تحديداً بعد سقوط سلالة (
تانغ ) في الصين هرب العديد من المحاربين المطرودين
والفلاسفة واستراتيجيو الجيش إلى اليابان لتجنب عقاب حكام الصين الجدد . ويعتقد ان
عائلات النينجا قد تعرضت للعديد من استراتيجيات وفلسفة هؤلاء المحاربين المنفيين
على مر القرون . مما ساعد على تشكيل ما اصبح يعرف
النينجيتسو
. كما تأثر النينجا ايضا بمجموعة من الأشخاص تدعى (شوجينجا)
الذين تجولوا في نفس المناطق الجبلية التابعة للنينجا وكانت طريقة الشوجيندو
الروحية لإكتشاف الذات تتكون من اخضاع النفس لظروف الطقس والأرض القاسية في تلك
المنطقة لأخذ القوة من الأرض نفسها . فهم يمشون على النار ويقفون خلف الشلالات
المجمدة ويتعلقون على حافات المنحدرات في محاولة للتغلب على الخوف واكتساب قوى
الطبيعة . ومن الخطأ القول ان هذه الطرق الروحية الثلاثة كانت الجذور الحقيقية
للنينجيتسو ولكن يوجد شك ضئيل بانها كانت ذات تأثير كبير . كانت
النينجيتسو
ومازالت فلسفة منفصلة.
لم يكن لشعب النينجا طبيعة المحاربين بالذات ولكنهم
كانوا يتعرضون باستمرار لمضايقات المجتمع الحاكم في اليابان . فقد كانوا يخضعون
بشكل روتيني لنظام الضرائب الغير عادل والاضطهاد الديني . ثم تعلموا النينجا في
النهاية كيف يدافعون عن أنفسهم بشكل فعال أكثر فأكثر واستخدموا معرفتهم الرئيسية
بأعمال الطبيعة بالإضافة لتقنيات عسكرية توارثوها عبر السنين مثل الأسلحة ضد جيوش
الحكومة المتفوقة عددياً , واستخدموا أي حيلة أو خرافة أو استراتيجية لحماية أنفسهم
.
النينجيتسو
عادة بفن الخلسة أو التسلل فالحروف الأولى من نينجا وهي
"
نن"
والتي يمكن ترجمتها بـ شينوبي ايضاً ولها عدة معاني مثل المثابره والتحمل والتسامح .
يستخدم تعبير
النينجيتسو
عادة
للإشارة الى الطرق والتقنيات المعينة التي يستخدمها النينجا .
النينجيتسو
طريقة للحياة لم تنشأ في ليلة وضحاها . ولكنها تطورت عبر سنوات ولم ينشأ مسمى
النينجيتسو
نفسه إلا بعد عدة
أجيال بعدما بدأت حياة النينجا .
نشأت
النينجيتسو
في وسط هونشو ( أكبر الجزر اليابانية ) قبل حوالي الف ومائة عام تقريبا حيث طورت
العائلات التي كانت تسكن الجبال الوعرة والبعيدة . كانت تلك العائلات من المراقبين
العظماء للطبيعة وشعروا بارتباط قريب من الأرض . وكان اسلوب حياتهم يعيش طبق
لقوانين الطبيعة وليس ضدها . وكان النينجا ايضا شعب روحاني جداً واصبحت معتقداتهم
جزءاً مكمل للنينجيتسو . احد
التأثيرات الروحية كان (
الشنتو ) أو (
طريق الكامي
) وكامي هي الكلمة اليابانية للإله . ويتضمن معناها الشعور بالقوة المقدسة أو
المؤثرة بدلاً عن الكائن المقدس ، كان اليابانيون الأوائل يعتقدون ان كل عالمهم
المكون من الأنهار والجبال والبحيرات والأشجار يحمل طاقتهم وروحهم الخاصة ، أحد
المؤثرات الروحية الأخرى للنينجا كان ( ميكيو ) وهو بالنسبة للنينجا لم يكن دينا
بقدر ماكان طريقة لتعزيز القوة الشخصية . تضمنت هذه الطرق استخدام كلمات ورموز سرية
لتركيز طاقاتهم ونواياهم نحو اهداف محددة .
ومن المقبول عموماً ان الطرق الموجودة في
النينجيتسو
نشأت خارج اليابان . بالصين تحديداً بعد سقوط سلالة (
تانغ ) في الصين هرب العديد من المحاربين المطرودين
والفلاسفة واستراتيجيو الجيش إلى اليابان لتجنب عقاب حكام الصين الجدد . ويعتقد ان
عائلات النينجا قد تعرضت للعديد من استراتيجيات وفلسفة هؤلاء المحاربين المنفيين
على مر القرون . مما ساعد على تشكيل ما اصبح يعرف
النينجيتسو
. كما تأثر النينجا ايضا بمجموعة من الأشخاص تدعى (شوجينجا)
الذين تجولوا في نفس المناطق الجبلية التابعة للنينجا وكانت طريقة الشوجيندو
الروحية لإكتشاف الذات تتكون من اخضاع النفس لظروف الطقس والأرض القاسية في تلك
المنطقة لأخذ القوة من الأرض نفسها . فهم يمشون على النار ويقفون خلف الشلالات
المجمدة ويتعلقون على حافات المنحدرات في محاولة للتغلب على الخوف واكتساب قوى
الطبيعة . ومن الخطأ القول ان هذه الطرق الروحية الثلاثة كانت الجذور الحقيقية
للنينجيتسو ولكن يوجد شك ضئيل بانها كانت ذات تأثير كبير . كانت
النينجيتسو
ومازالت فلسفة منفصلة.
لم يكن لشعب النينجا طبيعة المحاربين بالذات ولكنهم
كانوا يتعرضون باستمرار لمضايقات المجتمع الحاكم في اليابان . فقد كانوا يخضعون
بشكل روتيني لنظام الضرائب الغير عادل والاضطهاد الديني . ثم تعلموا النينجا في
النهاية كيف يدافعون عن أنفسهم بشكل فعال أكثر فأكثر واستخدموا معرفتهم الرئيسية
بأعمال الطبيعة بالإضافة لتقنيات عسكرية توارثوها عبر السنين مثل الأسلحة ضد جيوش
الحكومة المتفوقة عددياً , واستخدموا أي حيلة أو خرافة أو استراتيجية لحماية أنفسهم
.
وفي حالات الضرورة كانوا يلجأون للخدع السياسية لضمان
السلام كان هناك مايقارب سبعون أو ثمانون عشيرة نينجا تعمل في مناطق (
كوجا وايجا ) في اليابان اثناء قمة نشاط النينجا . معظم
هؤلاء النينجا كانوا ينحدرون من الساموراي المطرودين لذلك عملوا على جانب المخططات
السياسية للحكومة وكان النينجا أحيانا يستعين بالجيش أو مصادر جمع المعلومات لحماية
اعضائها من أن يصبحوا ضحايا في النزاع على السلطة بين عشائر الساموراي المتنافسة .
وفي بعض الأحيان كانت عائلة النينجا تدعم احد الفئات على الأخرى إذا شعروا ان ذلك
من مصلحتهم وكما هو الحال في أي مجتمع ، كان هناك مرتدون أساؤا إستخدام التدريب
الذي تلقوه . ففي بعض الأحيان كان النينجا يؤجرون أنفسهم لأعمال التجسس أو الإغتيال
الخارجية ولسؤ الحظ اصبح هؤلاء المنبوذين نموذجاً للنينجا الشرير الذي نراه اليوم
في وسائل الإعلام ولكن على كل حال مجموعة قليلة من النينجا العادي يبذل الكثير
للإرتباط بعائلته وأهداف جماعته لم يكن شعب النينجا جنودا في الدرجة الأولى ولكن
هناك طبعاً عمال النينجا الذين تدربوا منذ طفولتهم ليصبحوا محاربين لكن هذا التدريب
كان وقائياً في العادة . كان يعلم محاربي النينجا بأنهم قد يتم إستدعائهم في
المستقبل لحماية الجماعة لكنهم قضوا معظم حياتهم بالعمل في الزراعة أو التجارة .
ونادراً ماكان يطلب من عملاء المخابرات في النينجا الذين ارسلوا ليعيشوا في قلاع
الأعداء أن يعملوا في الظاهر . فإذا استدعي احد الأعضاء للعمل فن ذلك يكون في
العادة نتيجة لمخطط حذر ويائس في الغالب . حيث يتم الإتصال بالعميل ويقوم رئيسه"
تشونين"
بتكليفه بمهمة . "الشونين"
أو الرجل الوسيط هو الواسطة بين قائد عائلة "
جونين"
والعميل وكان القائد "
الجونين"
هو الذي يتخذ القرارات الإستراتيجية الفلسفية وذات المدى الطويل للعشيرة . وغالبا
ماتبقى هوية القائد سرية عن العميل والواسطة وبالطبع هناك بعض الفترات التاريخية
التي تطلبت سرية أكثر من الفترات الأخرى .
وفي النهاية اختفى هذا النشاط بأكمله ولكن القصص
الموروثة بقيت في بعض الحالات .
هيكل منظمة
النينجيتسو
والأساليب القتالية للنينجا
السلام كان هناك مايقارب سبعون أو ثمانون عشيرة نينجا تعمل في مناطق (
كوجا وايجا ) في اليابان اثناء قمة نشاط النينجا . معظم
هؤلاء النينجا كانوا ينحدرون من الساموراي المطرودين لذلك عملوا على جانب المخططات
السياسية للحكومة وكان النينجا أحيانا يستعين بالجيش أو مصادر جمع المعلومات لحماية
اعضائها من أن يصبحوا ضحايا في النزاع على السلطة بين عشائر الساموراي المتنافسة .
وفي بعض الأحيان كانت عائلة النينجا تدعم احد الفئات على الأخرى إذا شعروا ان ذلك
من مصلحتهم وكما هو الحال في أي مجتمع ، كان هناك مرتدون أساؤا إستخدام التدريب
الذي تلقوه . ففي بعض الأحيان كان النينجا يؤجرون أنفسهم لأعمال التجسس أو الإغتيال
الخارجية ولسؤ الحظ اصبح هؤلاء المنبوذين نموذجاً للنينجا الشرير الذي نراه اليوم
في وسائل الإعلام ولكن على كل حال مجموعة قليلة من النينجا العادي يبذل الكثير
للإرتباط بعائلته وأهداف جماعته لم يكن شعب النينجا جنودا في الدرجة الأولى ولكن
هناك طبعاً عمال النينجا الذين تدربوا منذ طفولتهم ليصبحوا محاربين لكن هذا التدريب
كان وقائياً في العادة . كان يعلم محاربي النينجا بأنهم قد يتم إستدعائهم في
المستقبل لحماية الجماعة لكنهم قضوا معظم حياتهم بالعمل في الزراعة أو التجارة .
ونادراً ماكان يطلب من عملاء المخابرات في النينجا الذين ارسلوا ليعيشوا في قلاع
الأعداء أن يعملوا في الظاهر . فإذا استدعي احد الأعضاء للعمل فن ذلك يكون في
العادة نتيجة لمخطط حذر ويائس في الغالب . حيث يتم الإتصال بالعميل ويقوم رئيسه"
تشونين"
بتكليفه بمهمة . "الشونين"
أو الرجل الوسيط هو الواسطة بين قائد عائلة "
جونين"
والعميل وكان القائد "
الجونين"
هو الذي يتخذ القرارات الإستراتيجية الفلسفية وذات المدى الطويل للعشيرة . وغالبا
ماتبقى هوية القائد سرية عن العميل والواسطة وبالطبع هناك بعض الفترات التاريخية
التي تطلبت سرية أكثر من الفترات الأخرى .
وفي النهاية اختفى هذا النشاط بأكمله ولكن القصص
الموروثة بقيت في بعض الحالات .
هيكل منظمة
النينجيتسو
والأساليب القتالية للنينجا
[center]
إن تمارين
النينجيتسو
في العصور
القديمة كانت تختلف كثيرا عما هي عليه اليوم, كما أن هيكل منظمة
النينجيتسو
كان
مختلفا.
كان هناك ثلاث مراحل في منظمة النينجا
في العصور القديمة و كانت تعرف
"
جينين
Geninو
تشونين
Chunin
و
بجونين
Jonin "
ومثل نظرية الإدارة كان هناك ثلاث
مراتب للنينجا المديرين الأعلى منزلة ، (المتقدمين) والمتوسطين ، و المبتدئين.
على الفرد أن يتذكر دائما أن مقاتل
النينجا ولد وسط أسرة أو مجموعة من مقاتلي النينجا. إذا ولد النينجا كنينجا و سيموت
كنينجا. وكونهم أطفالا كانت تبذأ تمارينهم بألعاب أطفال يفضلونها ثم ممارسة الموازنة
و الشقلبة والتسلق و الجري. وفي سن المراهقة تتقدم التمارين لتصبح مهارات تطبيقية
على القتال المسلح والأعزل. و في مرحلة النضج يتعلمون مهارات تجار النينجا و السرقة
والتجسس و علم التشريح البشري و الاعتقاد بالأرواح.
جينين
Jenin
:- كان الجينين عميل النينجا والذي أرسل
لأداء المهمات التي كلفوا بها. في مرحلة من حياة النينجا وهي خلال مرحلة النضج
المبكر بعد أن شعر الكبار منهم أنهم جاهزون لتحمل مهام النينجا. و معظم مقاتلي
النينجا في هذه المرحلة ينجحوا أو يخفقوا في إنجاز المهمة مما يعني أنهم قتلوا خلال
أدائهم للواجب.
تشونين
Chunin :-
كان التشونين هم الأعلى منزلة في مجموعات
النينجا و المسئولين عن تلقي الأوامر من الخطط الحربية و توزيعها على عملاء النينجا
الجنيين Genin لأداء المهام
المناطة بهم.إن معظم التشونين كانوا مسئولين عن مصممي و مرشدي المهام و عن وضع
الاستراتيجيات و الخطط الحربية. وكان التشونين كذلك هم الذين ساعدوا في تدريب و
اختيار أفضل عملاء النينجا و المناسبين للعمل.
الجونين
Jonin
:- كان الجونين
هم
قادة مجموعة النينجا و التي ينتمون إليها. كانت هوياتهم تتسم بالسرية حتى
في معظم الأوقات كان التشونين أنفسهم يتساءلون من هولاء الأشخاص. والغرض من
ذلك هو حماية
عملاء و مقاتلي النينجا و كذلك المجموعة. كانوا هم الأشخاص الذين يقررون
المهام و
يصدرونها للتشونين.
إن حياة مقاتلي النينجا و نهج تمارينهم كانت شاقة وقوية ولا
يوجد لها أي مقياس وان حاولت أن تحلم به. إن المكان الوحيد الذي يمكن تجد فيه مثل
هذه التمارين الشاقة هو وحدة الخدمة العسكرية السرية لان تدريبها هو الوحيد المشابه
لتمارين مقاتلي النينجا في السابق.
البداية
التاريخية الحقيقة لبداية ظهور رجال النينجا
مقتبس من تاريخ
النينجا
المتداول في جبال اليابان.
من الصعب تتبع
تاريخ النينجا و ذلك لندرة المراجع و المعلومات المعروفة عن النينجا قد تم جمعها
من القصص التي تناقلتها الاجيال.
اول ما عرف النونيوس و المعروف "بفن
التسلل" في اليابان عام 522 للميلاد كديانة مارسها الكهنة و القسيسين ,و لم يكونوا
متشددين بل "باطنيين" يتجمعون و يتشاركون المعلومات لسيطرة على الصفوف .و لم يتم
تقديم مقاتلي النينجا كما عرفناهم اليوم إلا مؤخرا .
و في عام 645
للميلاد حسن الكهنة مهاراتهم القتالية و استفادوا من خبرتهم في النونيوس لأنهم
وجدوا أنفسهم متضايقين باستمرار من قبل الحكومة الوسطى او المركزية لذا كان من
الضروري ان يحموا انفسهم .
و في عام
794-1192 للميلاد ازدهرت الحضارة الجديدة و بوجودها ظهرت طبقة جديدة من العائلات
الغنية
الموسرة التي نشب القتال بينها في محاولات جاهدة للقضاء على الامبراطورية .و زادت
الحاجة للجواسيس والراوين والان القاتلين المأجورين فظهروا عند تنازع هذه العائلات
على القوة.و قد امتلئت قلوبهم بالشك و الغيرة من بعضهم البعض و لا يترددون في
استخدام أي وسيلة كانت للقضاء على أي خطر محدق بهم.و لذلك زاد الطلب على ممتهني
النونيوس و من هنا ولد النينجا.
و
بنيل النينجا الشعبية نالت كذلك قصصهم الشهرة و التي تتناول قدراتهم الخارقة و يتم
تشجيع هذه السمعة مقاتلي النينجا انفسهم لانهم كانوا اشخاص ضعفاء وكان لمصلحتهم ان
يوجد من يؤمن بقواهم.لان نظرائهم و محاربي الساموراي كانوا معرضين للهجوم من عدة
عائلات كثيرة كانت تهددهم ولذلك كان لمصلحتهم ان يوجد من يؤمن بقواهم.ان القوة
تعتبر وكأنك تمتلك قوة عشرة أشخاص و قادر على ان تتحول لحيوان و تطير و تصبح غير
مرئي كذلك.و قد اضافت افلام النينجا الى هذه القدرات و ذلك بعرضهم للنينجا وهو يقفز
فوق المباني بقفزة واحدة فقط و يمسك الرصاص بأسنانه و قدرته على التنبؤ بالمستقبل.
و في هذه
المرحلة عليك ان تفهم الساموراي لتعرف بحق لماذا لمقاتلي النينجا تاثير و
لماذا هم
مطلوبين . إن حياة الساموراي كانت" ان تعيش بالسيف و تموت به" دون ان تخاف
من الموت
اطلاقا.لقد كان سيفه بمثابة حياته و روحه. و بهذا اتبع شفرة المحاربين في
القتال وهي البوشيدو- أي القانون الأخلاقي للفرسان و المحاربين اليابانين-
.لقد كان البوشيدو
هم القانون المتبع في كل الأوقات اذا اراد الساموراي ان يضلل او يتهرب من
الشفرة
فانه سيرتكب السيبوكو و هو مصطلح اخر للهارا كيري (
Seppuku / hara-kiri
) وهو
إنتحارا
مقدسا حيث يفتحوا معدتهم و يقطعوا بسيوفهم الصغيرة .
لم يتبع مقاتلوا
النينجا مثل هذه الشفرات بل كانت شفرتهم الوحيدة هي ان يفعلوا ما يلزم لينجزوا
مهمتهم. و هذا مدهم بالميزات العظيمة بالاضافة إلى استخدام الأسلحة المتنوعة مما
جعلهم مقاتلين خارقين . وبما ان محارب الساموراي لا يستطيع ان يتسلل لمنزل العدو
لان ذلك كان مخالفا لقسمهم فانه لن يتمكن من إنجاز مثل هذه المهام كقاتل مأجور و
مدمر .و هذا هو سبب تميز النينجا عن غيره. و ان كان هذا يعني التجسس على محارب
الساموراي و قتله حتى من قبل ان يعلم انه في خطر لأن هذا كان مسموح به
للنينجا.
و لهذا السبب كان الساموراي يخاف النينجا و هو الخوف الذي اكتسبه النينجا. ان هذه
التاريخ
هو
احد الروايات لتاريخ النينجا.
وفي رواية أخرى
كانت بداية ذلك الفن الحربي
والذي ظهر منذ حوالي 800 عام وفي الحكايات الأسطورية يروى أنه كانت هناك معركة
حاسمة بين الإمبراطور (Jimmu) وقوات قلعة أسو (Iso castle) وكانت هزيمة
الإمبراطور محققة..
وفي إحدى الليالي رأى الإمبراطور
حلم أنه يجب ان يحصل على قطعة طين من جبل (Mt. Amakaga) الواقع في وسط المقاطعة
التي يسيطر على حكمها رجال القلعة واستعان الإمبراطور باثنين من أخلص حراسه وهم
(Shinetduhiko and Otokashi) وتمكنا من اختراق خطوط الأعداء والوصول إلى منتصف
تلك المقاطعة والحصول على قطعة الطين المطلوبة والعودة بها إلى الإمبراطور الذي
خاض بعد ذلك المعركة وهو في ثقة شديدة بالنصر وكان له ما أراد ومن هنا بدأ
تطوير فن الجاسوسية أو السرقة أو ما يعرف باسم (ninjutsu)
حكاية الإمبراطور
شوغن
أما أشهر القصص المعروفة عن البداية
الحقيقة للنينجا فكانت في منطقة (Tokugawa era) باليابان في عصر الإمبراطور
شوغن "Shogun" والذي كان مشهور بالطغيان والاستبداد وكان لديه عدد كبير من
الجنود المعروفين باسم الساموراى "Samurai" والذين يخضعون لحكمه ويدينون له
بالسمع والطاعة إلى حد الموت من اجله وكانت مهمة الساموراى الأساسية حفظ الأمن
والنظام وحماية الناس من الأخطار
ولكن الذي حدث أنه بدأوا يستبدوا
بالحكم بدورهم وبدءوا في إيذاء الناس والحصول منهم على كل ما يريدون والذي يرفض
منهم كان يقتل بالسيف خاصة الفلاحين البسطاء الذين لا يجدون من يدافع عنهم ضد
جنود الساموراى الأقوياء وسيوفهم التي لا تعرف إلا الطاعة للإمبراطور
شوغن .
ومن هنا بدأت تظهر فكرة رجل
النينجا فكان الفلاحين يهربون إلى الجبال ويقال أن بعض الفلاحين أو المطلوبين
من رجال الساموراى هربوا إلى جبال
إيجا و كوجا "Iga
& Koga" وهناك تعلموا
القتال الصيني على يد معلم يسمي سن زو " Sun Tzu" ثم يعودون لقتال الساموراى
والسرقة والنهب والقيام بأعمال التجسس وغير ذلك مما يمكن أن يطلق عليه الآن حرب
العصابات أو الحروب المصغرة المعروفة بإسم "كازيلا".
وكانت قوات الساموراى تخشي
النينجا رغم أن رجل الساموراى كان أقوى وأكثر تدريبا وهنا ينبغي ان نفهم
طبيعة رجل الساموراى
كما ذكرت سابقا فحياة الساموراى
تقوم على السيف فهو يعيش بالسيف ويموت من أجله ولا يخاف الموت على الإطلاق فيما
يعرف باسم بوشيدو " Bushido" وفي حالة الإنتحار لأى خطأ ارتكبه يقوم بقطع
إصباع يده الأصغر أو بقتل نفسه بشق أمعائه بشكل عرضي فيما يعرف باسم سيبيكو أو هارا
كيري "seppuku" او " hara-kiri"..
ولكنه مع ذلك كان يخشي قتال
النينجا لأنه تعود على أسلوب القتال الحربي بأسلوب الفرسان بمعني فارس مقابل
فارس فهو لايعرف الاختباء ويفضل الموت على ان يهرب كما أنه لا يستطيع ان يهاجم
من الخلف وهذا يختلف كلية عن أسلوب النينجا.
أسلوب النينجا ..
الكر و الفر
أسلوب رجال النينجا يختلف كلية عن
رجال الساموراى فهم
قديماً كانوا
لا يقاتلون وجها لوجه في الغالب لأنهم أشبه برجال المقاومة
الشعبية الذين يدخلون الحروب دون تدريب عسكري منظم في الغالب أو يمكن أن نشبه
بعضهم بما يسمي مطاريد الجبل فهم يعتمدون على الكر والفر وإجادة الرماية من
بعيد سواء بالأسهم أو بالسكاكين أو بالنجوم المعدنية التي تتميز بسهولة حملها..
ومن هنا تأتي خطورة رجال النينجا
الذين يعرفون مقدرتهم جيدا فهم لا يستطيعون القتال بالأسلوب الحربي التقليدي
لذا لجئوا إلى ذلك الأسلوب الذي سبب متاعب شديدة لرجال الإمبراطور الساموراى
وبدأت تظهر خطورتهم بعد ذلك حتى أصبح الحكام يستعينون بهم في حروبهم ضد أعدائهم
في ضرب إمدادات العدو وتقصي المعلومات فتحولوا من لصوص مطلوبين من القانون إلى
أبطال قوميين يساعدون الوطن ويحمون الشعب بل وأصبح سلاح من ضمن أسلحة الجيش
الهامة.
النينجا..
والقدرة
على التعايش
رجال النينجا لديهم قدرة عالية على
التعايش مع البيئة فهو دائم هارب من رجال القانون يعيش في الجبال أو الغابات في
ظروف صعبة لذا فهو لديه القدرة على التعايش مع أي بيئة إلى جانب قدراته كملاح
يعرف الإتجاهات سواء عن طريق النجوم أو جذور الشجر وكذلك لديه القدرة على الطهي
والإسعافات الأولية ولديه القدرة على معرفة مصادر المياه من خلال الحشرات
والنمل..
وبالتالي فهو لديه القدرة على
التعايش منفردا وسط أي ظروف صعبة وهو دائما يتحرك في زيه الأسود حتى لا يعرفه
أحد فهو دائما مطلوب من رجال القانون أو رجال الإمبراطور وهو دائما في حالة
صراع مستمرة. مع طغيان
السلطة من أجل أبناء الشعب من الفلاحين الذين يدافع عنهم أو في صراع مع الأعداء من
أجل الوطن لذا فهو دائما مغمور في ذلك الزى المظلم حتى لا يعرفه أحد وبالتالي
تقبض عليهم الأمور تتشابه وكان ذلك منذ 800 عام في منطقة
توكاجاوا (Tokugawa era) .
النينجا والأبعاد
الاقتصادية والسياسية!
كما ذكرنا كانت بداية ظهور النينجا
مع طغيان الإمبراطور شوغن ورجاله ومن خلال هذا الاستبداد بدأت تظهر مقاومة
الفلاحين البسطاء من أبناء الشعب والتي أدت إلى ظهور اللصوص أو النينجا لمحاربة
هذا الاستبداد أو للاستبداد أحيانا.
وتتشابه بداية ظهور النينجا مع
بداية ظهور عصابات المافيا الإيطالية في جنوب إيطاليا فبداية ظهور المافيا كانت
في جنوب إيطاليا حيث الفقر والجهل بينما أهالي الشمال يعيشون في بذخ ورفاهية
فبدأت جماعات من الأسر الإيطالية تهاجم مناطق الشمال من أجل المال .
ومن هنا بدأت اكبر تنظيم عصابي
معروف حتى الآن حول العالم لكن ظاهرة النينجا أخذت أبعاد أخرى فبدأت تستثمر في
السينما كظاهرة جذابة خاصة للشباب المحبين للرياضة وفنون الدفاع عن النفس وحتى في
فترة ظهورها بدأت تستثمر في الدفاع عن الوطن ومصالحه ولكن في النهاية نستطيع على
حقيقة واحدة أن استبداد الأنظمة الحاكمة يؤدى إلى ظهور مثل هذا النوع من الظواهر
سواء كانت إيجابية أو سلبية سواء كنا على جبال الصين أو جنوب إيطاليا أو
في أي مكان في الأرض فالظاهرة تتكرر دائما ظاهرة اللجوء
إلى أساليب اللصوص للدفاع عن الحق.
ولكن إذا أردت أن تكون رجل نينجا
فيجب أن تطبق القاعدة الأساسية هي تعلم وتدرب باستمرار فرجل النينجا ليس فقط
مقاتل بارع بل أنه يجمع في شخصيته بين المحارب والطباخ والطبيب والمدرس
والمترجم والبحار والفلكي لذا إذا أردت أن تطبق أسلوب النينجا يجب أن تقرأ
كثيرا وتتعلم كثيرا وتتدرب كثيرا ونتذكر أثناء ذلك هؤلاء الرجال الذين صعدوا
إلى قمة جبلي إيجا و كوجا " Iga and Koga" وعانوا كثيرا ليصبحوا رجال
نينجا حتى
يعودوا مرة أخرى إلى أسفل إلى أهاليهم من الفلاحين البسطاء ليقفوا بجوارهم
دفاعا عن الحق.
حرب
النينجا و الساموراي - معركة إيغا و كوغا
كان مقاتلي النينجا
يخدمون أسيادهم عادة و لكن عندما علم محاربي الساموراي بمكان اختباء النينجا حدثت
المعركة الكبيرة. و كان لمقاتلي النينجا فرصة كبيرة في الفوز نظرا لظروف عيشهم في
الجبال .
و لقد كان الساموراي محاربين عظماء جدا و لهذا كان
مقاتلي النينجا دائما يتركون بعض الخطط غير معروفة لعامة الناس. فقد كانوا
يستخدمون احيانا اليامي داكو( الطائرة الورقية في الظلام
) لتتمكن من الطيران على خطوط العدو . و لم
تطر هذه الطائرة الورقية لمدة طويلة إلا أنها كانت أداة مفيدة جدا. و حفر الحفر في
الأرض كانت طريقة أخرى أيضا لمفاجأة العدو فمثلا عندما يهاجم الساموراي النينجا من
أسفل الأرض فأن النينجا يبادر فقط بالقفز من الأرض و الهجوم عليه من الخلف . إن ارباك العدو كانت طريقة ذكية يتبعها النينجا لتدمير
أعدائه فمثلا قد يرتدي احد
مقاتلي النينجا زيا مشابها لزي عدوه ليدخل منطقة العدو و قد يربكهم و يشوشهم بنشر
الإشاعات المغرضة و الباطلة فمثلا
قد يقول " سيهاجمنا مقاتلي النينجا من جهة
الشمالية للجدار " ثم يخبر رفاقه من مقاتلي النينجا الآخرين بالهجوم من جهة الجنوب
في نفس الوقت الذي يتجه فيه أعدائهم للجهة الشمالية للجدار لمحاصرة أعدائهم في
قلعتهم .
البداية كانت قبائل الساموراي تحاول الهجوم والقضاء
على قبائل النينجا
هجوم الساموراي وحرب دامية يشهد لها التاريخ
النهاية يقضي النينجا على الساموراي لكن بعد
فقدان اراضيه وكل مايملك
هذه صورة جبال ( ايقا و كوغا ) والتي نشأت فيها اصول النينجا
احزمة
النينجا حسب
الترتيب قديما
في البداية هناك مستويات ورتب في النينجا تختلف من
مدرسة لأخرى ولكن سأذكر لك النظام الياباني القديم ، عند بدايتك في ممارسة
النينجا تبدأ بحزام الشوشينشا أي الأبيض ثم الأصفر لتمشي
على نهج الكيو 9 هبوطا للكيو 1 ثم الأسود شودان وهي كالتالي:-
أبيض
أصفر
أخضر
أزرق
أحمر
أسود شودان:
ثم يأتي الدان
وهكذا
لتصبح في النهاية نينجا
.
من يتجول بفكره بعالم النينجا سيمتلك المعرفة والقوة تماما كالدرجة الأولى بالحزام
الأسود في كل الأنظمة المعروفة لفنون الدفاع عن النفس.
تلك الرتبة والشهادة الرسمية التي تمنح او الكلام الموجود بها قد يشترى .
فالحقيقة ان المستوى الحقيقي لمهارة الفرد هي مسئلة الإختيار الشخصي و التمرين .
وفي نظري فإن
النينجيتسو
أفضل من الكونغ فو , اقوى من الكاراتية , انعم من التايتشي ,
الطف من الجودو , واكثر موتا من الديم ماك أو لمسة الموت ..
أهمية المعلم
سينسي
تحتل مكانة المعلم أو الأستاذ المحارب في
قلوب تلاميذه وطلبة العلم أسمى وأعظم مكانة روحية فهو أقرب الناس إلى قلب تلميذه
المحارب فهو مثال المربي والوالد والأخ الأكبر والصديق المخلص الذي استطاع تحويل
حياة تلميذه الروحية والقتالية إلى أسمى مفاهيم الشجاعة والنبل والثقافة في الفكر
وتفهم الواقع الذي نعيشه ، فقد كان قدماء محاربين النينجا و الساموراي يعتقدون
بأن لكل شخص في الحياة تابع ، فالمقاتل هو تابع أستاذه أو معلمه
السينسي
فهو الذي يخدمه ويحرسه ويحفظه بالغيب ويقتدي بمحاسن أعماله
ويثأر له عند موته في معركة أو نزال
، أما أخطاءه فكان يغض النظر عنها أو يتناصح بها مع أستاذه بأدب العلم والفهم
والإخوة والمحبة التي يرتبط هو بها معه .
كان المقاتل القديم يعيش حياة السمع والطاعة
والولاء لأستاذه حيث كان هذا الأمر بمثابة اعتقاد وإيمان في قلبه وقرارة نفسه ،
فكان الأمر يصل بان يقوم بقتل أستاذه إذا أراد الأستاذ الموت بشرف
(الانتحار Hara-Keri
) ، فالتلميذ المقاتل حاملا لهموم
وغموم أستاذه وكان هذا الأمر باعتقادهم صحيح ، وهو طبعا خطأ جدا في ديننا الإسلامي
الحنيف فهو بمثابة انتحار وقد حرم الله تعالى قتل النفس .
وعند موت أو وفاة الأستاذ أو
Master يحتل
مكانه أقرب الناس إليه من التلاميذ وأقدمهم ، فيحمل اسم أستاذه المحارب ويمثل اسمه
وفنه في كل ميادين العمل ، هذا بالإضافة أن يحمل صفة القيادة والذكاء والفطنة
والمحافظة على الفن وشرف العلم الذي تعلمه من السينسي .
أهمية التلميذ في
حياة المعلم
تختلف نظرة الأستاذ أو السينسي لتلاميذه ،
فلكل تلميذ محبة خاصة واهتمام مختلف فالاستاذ ينتقي تلاميذ معيينين في توصيل العلم
الكامل لهم وتكريس جهده وطاقته وفكره وخبرته في تربية هؤلاء المحاربين تربية حربية
وقتالية سليمة متكاملة كما وأنه ينتقي شخص واحد معين من هؤلاء ويبدأ بتربيته
وإعداده فكريا وثقافيا وقتاليا ليكون وريثه الوحيد لهذا الفن وهذا المنصب الجديد ،
فهو يختار القريب إليه والذي يرتبط به ارتباط اجتماعي ( فيصبح التلميذ كالإبن
بالنسبة إليه أو الاخ الصغير أو الصديق المخلص ) والمجتهد في طلب هذا العلم حتى
يصبح القيادي التالي من بعده .
طريق
مقاتل النينجا
لا يسعى مقاتل النينجا للشهره أو للمكاسب
المادية إنما سعيه لتعلم ونشر علم صحيح وواقعي للناس الذين يستحقون تعلم هذا الفن
ولنفسه أولا ، لأنه اختار هذا الطريق الصعب من أجل حياة سليمة وشجاعة مستقلة وحرية
نافذة وشخصية قوية وجذابة تعطي انطباعا لصفة يحلم بها البشر بأن تكون فيهم وهي صفة
الفارس النبيل صاحب الشهامة والمروءة والأمانة والصدق . وإثبات الولاء والوفاء
والإخلاص لمن أوصله لهذه المرتبة بعد الله عز وجل .