[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الشينوبي الأعظم والملقب ب إله الشينوبي، الرجل الأقوى في عصره والوحيد الذي إستطاع الوقوف أمام مادارا، وجعل وحوش البيجو مثل الدمى بين يديه، شخص بكل هذه المواصفات كيف كانت طريقة موته، هل هناك شخص قادر على قتله، أم أنه ضحى بنفسه كالعديد من الهوكاغي الذين أتوا بعده لإنقاذ القرية من خراب عظيم، سوف نجيب على هذا التساؤل. وقبل أن نبدأ بسرد هذا السر، دعوني أحكي لكم قليلا عن معركة قديمة حصلت بين الهوكاغي الأول هاشيراما وعضو الأكاتسوكي كاكزو ...

في قتال كاكزو ضد كاكاشي في ناروتو شيبودن، قال كاكزو لكاكاشي بأنه يذكره بأول شينوبي قام بقتاله وهو الهوكاغي الأول، ثم علمنا فيما بعد بأن كاكزو إستطاع أن يعيش لعمر طويل جدا عن طريق سرقة قلوب الشينوبي الأقوياء وزرعها في جسده ...

كاكزو ذلك الرجل من قرية صغيرة تدعى قرية الشلال، قبل إندلاع حرب النينجا الأولى، كان الهوكاغي الأول وبسبب إمتلاكه لكل القوة وحصرها في قرية الورق، معرضا لمحاولات إغتيالات عديدة لزعزة قوة القرية بقتل رأسها. لذلك كاكزو كان أحد المرتزقة المبعوثين لقتل هاشيراما وحصلت المعركة آنذاك وبلا ريب وبدون تفكير فإن الغلبة كانت لهاشيراما فلا احد يقدر على مجابهته في عصره، يبقى السؤال الذي لا نمتلك إجابة دقيقة عليه هو كيف ل كاكزو أن يخرج حيا بعد معركته مع الهوغاكي الأول، علما بأن هذا الأخير. كان قد صرح بأنه لا يهمه إن كنت أبوه أو أمه، اخوه أو إخته، صديقه أو صاحبه، إن كنت تهدد آمان قرية الورق فسوف يقتلك !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في الداتابوك تم الذكر فيه بأن هاشيراما مات جراء "المرض"، لكن ما هو نوع هذا المرض يا ترى؟ الجواب هو أن هاشيراما مات بسبب خلاياه الشهيرة ...

خلايا هاشيراما كانت من أكثر الأشياء ندرة ورغبة في عالم الشينوبي وتأثيرها إستمر طوال سلسلة ناروتو بل وحتى إنتقل إلى سلسلة بوروتو. خلايا هاشيراما التي تمنح لحاملها قدرة شفاء عالية جداً عن طريق إنقسامات سريعة جدآ للخلايا !

في معركة تسونادي ضد أورتشيمارو، إستخدمت تسونادي هذه القدرة لكي تنجو من ضربة قاتلة، وتم الذكر آنذاك بأن عملية إنقسام الخلايا هذه تكون على حساب تقصير فترة حياتك وعمرك، وهذا هو السبب في موت الهوغاكي الأول، فخلاياه كانت من النوع المتطور الذي ينقسم ويتجدد في كل إصابة يتلقاها وذلك يؤدي إلى تلف في الخلايا مع الوقت ثم إلى الموت ...
.
.
.