دعوى للمحافظه على اعظم نعم الله ......
بسم الله الرحمن الرحيم
احبائى فى الله ...
ادعو نفسى واياكم فى ظل المخاطر التى تحيط بالعالم اجمع والتى هى من كسب ايدينا هذة المخاطر التى تنذر بمجىء زمن نتمنى فيه الموت . ولا شك انها لا تعد وتحصى . ولكنى سأتكلم هنا عن احدها . الا وهى مشكله جفاف الانهر . لا يخفى عن احد منكم ظاهرة الاحتباس الحرارى التى وصلت ذروتها وصلتها بمشكله المياة التى ساتتصدر عناوين الاخبار فى السنين القليله القادمه.
والدعوى التى اوجها اليكم هى المحافظه على الماء وعدم الاسراف فيه
وقد قال الحبيب الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص عندما رآه يتوضأ بماء كثير: «لا تسرف في الماء يا سعد»، فقال سعد: «يا رسول الله وهل في الماء من إسراف»، فقال عليه الصلاة والسلام: «ولو كنت على نهر جار».
...
واليوم يقال إن أزمة القرن الحادي والعشرين هي في قلة الماء، وأن حروب القرن ستكون حروباً على الماء، وما زال أكثرنا لا يقدر النعم ولا يضعها موضعها، وقد رأينا في زماننا صوراً من الإسراف والتبذير الله وحده قادر على تجاوزها والمغفرة لأصحابها. ولتتصوروا معي رجلاً أهدى واحداً منكم هدية ثمينة فإذا بمن أخذ الهدية رمى بها في الطريق أو بين المهملات أو أتلفها بقصد وعمد، كيف يستقبل صاحب الهدية إتلاف الآخر لها أو عدم اهتمامه بها أو عدم الحفاظ عليها، والله لولا حلمه تعالى ورحمته بنا لما سقى واحداً منا شربة ماء.
وان الماء ياخوانى هو من اعظم النعم التى من الله بها علينا . ولا شك ان المحافظه على النعمه انما هو شكر لصاحب النعمه . وقد قالى سبحانه وتعالى ..ولان شكرتم لازيدنكم..وقال ايضا فى النهى عن الاسراف {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}
.................................................. ..............................
تخيل حالك اخى يوم كامل من دون نقطه مياة
بسم الله الرحمن الرحيم
احبائى فى الله ...
ادعو نفسى واياكم فى ظل المخاطر التى تحيط بالعالم اجمع والتى هى من كسب ايدينا هذة المخاطر التى تنذر بمجىء زمن نتمنى فيه الموت . ولا شك انها لا تعد وتحصى . ولكنى سأتكلم هنا عن احدها . الا وهى مشكله جفاف الانهر . لا يخفى عن احد منكم ظاهرة الاحتباس الحرارى التى وصلت ذروتها وصلتها بمشكله المياة التى ساتتصدر عناوين الاخبار فى السنين القليله القادمه.
والدعوى التى اوجها اليكم هى المحافظه على الماء وعدم الاسراف فيه
وقد قال الحبيب الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص عندما رآه يتوضأ بماء كثير: «لا تسرف في الماء يا سعد»، فقال سعد: «يا رسول الله وهل في الماء من إسراف»، فقال عليه الصلاة والسلام: «ولو كنت على نهر جار».
...
واليوم يقال إن أزمة القرن الحادي والعشرين هي في قلة الماء، وأن حروب القرن ستكون حروباً على الماء، وما زال أكثرنا لا يقدر النعم ولا يضعها موضعها، وقد رأينا في زماننا صوراً من الإسراف والتبذير الله وحده قادر على تجاوزها والمغفرة لأصحابها. ولتتصوروا معي رجلاً أهدى واحداً منكم هدية ثمينة فإذا بمن أخذ الهدية رمى بها في الطريق أو بين المهملات أو أتلفها بقصد وعمد، كيف يستقبل صاحب الهدية إتلاف الآخر لها أو عدم اهتمامه بها أو عدم الحفاظ عليها، والله لولا حلمه تعالى ورحمته بنا لما سقى واحداً منا شربة ماء.
وان الماء ياخوانى هو من اعظم النعم التى من الله بها علينا . ولا شك ان المحافظه على النعمه انما هو شكر لصاحب النعمه . وقد قالى سبحانه وتعالى ..ولان شكرتم لازيدنكم..وقال ايضا فى النهى عن الاسراف {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}
.................................................. ..............................
تخيل حالك اخى يوم كامل من دون نقطه مياة