العباس بن علي بن أبي طالب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
غير مفحوصة
رسم للعباس بن علي بن أبي طالب
العباس بن علي بن ابي طالب
السقّاء، قمر بني هاشم، بطل العلقمي، سبع الغضنفر، سبع القنطرة، حامل اللواء، كبش الكتيبة، العميد، حامي الظعينة، باب الحوائج، أبو الفضل، أبو القربة، أبو القاسم.[1]
الولادة 4 شعبان 26 هـ.
المدينة المنورة.
الوفاة عاشوراء 61 هـ.
كربلاء، العراق.
مبجل(ة) في كمعصوم1: الإثني عشرية.
المقام الرئيسي العتبة العباسية المقدسة.
تاريخ الذكرى مولد العباس، مقتل العباس في يوم عاشر من شهر محرم الحرام
النسب علي بن أبي طالب (والده).
أم البنين (والدته)
1يعتقد الشيعة الإثني عشرية أن العباس معصوم بالعصمة الصغرى.
العباس بن علي بن أبي طالب.ويكنى بالسيد أبو الفضل العباس هو شخصية محورية ومهمة لدى المسلمين الشيعة، فأبوه هو الإمام علي ابن أبي طالب الإمام الأول لدى الشيعة، وأخوته هم الامامان الحسن والحسين الملقبين في الإسلام بسيدي شباب أهل الجنة، وأمه هي أم البنين واسمها فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة الكلابية. ولا تعتقد أي فرقة من فرق الشيعة بأن العباس أحد الأئمة، لكن اعتقاد الإثني عشرية أَنَّهُ معصوم بالعصمة الصغرى، وقد اكتسب العباس أهمية بسبب دوره في معركة كربلاءالعباس والعصمة الصغرى. محمد الحسيني الشيرازي.
محتويات [أخف]
1 ولادته
2 سيرته
3 صفاته
4 في كربلاء
5 استشهاده
6 مدفنه
7 وصلات خارجية
8 مراجع
9 مصادر
[عدل]ولادته
طالع أيضًا :أم البنين
بعد أن توفيت فاطمة الزهراء الزوجة الأولى لعلي بن أبي طالب. توجه علي لأخيه عقيل بن أبي طالب الذي كان نسّابة عالماً بأخبار العرب وأنسابهم، فسأله أن يختار له زوجة "قد ولدتها الفحولة من العرب"، وكما جاء نصاً:
«ابغِني امرأة وقد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها لتلد لي غلاماً فارساً، فقال له(عقيل): أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس» – [2]
وقد وُصِفَ حزام (جد العباس لأمه) في المصادر التاريخية بأنه "من أعمدة الشرف في العرب، ومن الشخصيات النابهة في السخاء والشجاعة وقَرْي الأضياف"، كما وُصِفَت أسرتها بأنها "من أجلّ الأسر العربية، وقد عرفت بالنجدة والشهامة، وقد اشتهر منهم جماعة بالنبل والبسالة" [3]. فتزوجها علي بن أبي طالب، ووَلَدَت العباس في الرابع من شعبان سنة 26 هـ[2] (15 مايو.
[عدل]سيرته
يقول السيّد عبد الرزاق المقرّم : « هذه الفضائل كلها وان كان القلم يقف عند انتهاء السلسلة إلى أمير المؤمنين فلا يدري اليراع ما يخط من صفات الجلال والجمال وأنه كيف عرقها في ولده المحبوب ؟ قمر الهاشميين »[4].
كما يقول أيضاً: « وقد ظهرت في أبي الفضل (العباس) الشجاعتان الهاشمية التي هي الأربى والأرقى فمن ناحية أبيه سيّد الوصيين، والعامرية فمن ناحية أمه أم البنين »[5].
وروي عن الإمام جعفر الصادق "كان عمنا العباس بن عليّ نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله عليه السّلام وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً"[2].
وروي أيضا عن علي بن الحسين السجاد : « رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه »
وقد عاصر العباس الحروب التي خاضها أبوه والأحداث التي عصفت بالأمّة الإسلامية كمقتل عثمان بن عفان، ثم بيعة أبيه والنكث بها من قبل البعض، ثم معركة الجمل، ومعركة صفين، ومعركة النهروان.
ليس العباس بطلا فحسب انما كان عالماً فاهماً لشرع الله وسيرة رسول الله
[عدل]صفاته
ان العباس رجلاً وسيماً جسيماً، يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض. وقال الإمام الصادق عليه السّلام : «كان عمُّنا العباس بن علي نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله عليه السّلام، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً» وقد كان صاحب لواء الحسين عليه السّلام، واللِّواء هو العلم الأكبر، ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر.
[عدل]في كربلاء
كان صاحب لواء الحسين في معركة كربلاء واللواء هو العلم الأكبر ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر.
و لما طلب الحسين من أصحابه الرحيل قام إليه العباس فقال: " ولِمَ نفعل ذلك ؟ لنبقى بعدك ؟ لا أرانا الله ذلك أبداً."
ومن أشهر مواقفه في كربلاء لما أخذ عبد الله بن حزام ابن خال العباس أماناً من ابن زياد للعباس واخوته من أمه قال العباس وإخوته: لا حاجة لنا في الأمان، أمان الله خير من أمان ابن سمية.
ومن شجاعته أنه في كربلاء حين حوصر أربعةُ رجال بين الأعداء ندب إليهم الحسين أخاه العباس فحمل على القوم وضرب فيهم بسيفه حتى فرّقهم عن أصحابه ووصل إليهم فسلموا عليه وأتى بهم ولكنهم كانوا جرحى... »."[2]. يقال لما ادخلت الرايات على دعي بني أمية يزيد ورأى راية العباس ومابها من طعن وظرب من جميع انحائها إلا من جهة المقبض سأل لمن هذه الرية فقيل له للعباس فقام يزيد ثلاث مرات وجلس من حيث لايعلم((إبراهيم العامري))
واشتهر بالسقاء لأنه استشهد وهو يحاول احضار الماء للعطاشى من آل البيت في كربلاء وعندما عاد بالقربة غال به القوم وأوقعوه من فرسه وقطعو كفيه ومزقوا القربة.
[عدل]استشهاده
عند استشهاده تروي المصادر أن الامام الحسين عليه السلام وقف عند رأس أخيه وقال "الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي، وشمت بي عدوي" وحاول حمله إلا أن العباس رفض معللا أنه يستحي من الأطفال ومن سكينة بنت الحسين لأنه لم يحضر الماء وكذلك قام بمواساة أخيه الحسين حيث قال العباس :"أنت تمسح الدم والتراب عني وتواسيني وتنقلني إلى الخيم بعد ساعة وعند سقوطك من سيمسح الدم والتراب عن وجهك " [2]. وبقي الامام الحسين عليه السلام ورأس أخيه العباس في حجره حتى فاضت روحه في اليوم العاشر من محرم الحرام من العام الحادي والستين للهجرة النبوية. و من أهم ما قيل بحق العباس بن علي بن ابي طالب من أقوال الشعراء فيه
1 ـ قال السيّد راضي القزويني:
أبا الفضل يا من أسّس الفضل والإبا ** أبى الفضل إلا أن تكون له أبا
تطلّبت أسباب العلى فبلغتها ** وما كلّ ساعٍ بالغ ما تطلّبا
ودون احتمال الضيم عزّ ومنعة ** تخيّرت أطراف الأسنّة مركبا(6).
2 ـ قال السيّد جعفر الحلّي:
وقع العذاب على جيوش أُميّة ** من باسلٍ هو في الوقائع معلم
عبست وجوه القوم خوف الموت ** والعباس فيهم ضاحك يتبسّم
قلب اليمين على الشمال وغاص في ** الأوساط يحصد للرؤوس ويحطم
ما كرّ ذو بأسٍ له متقدّماً ** إلّا وفرّ ورأسه المتقدّم
صبغ الخيول برمحه حتّى غدا ** سيان أشقر لونها والأدم
ما شدّ غضباناً على ملمومه ** إلّا وحلّ بها البلاء المبرم
بطل تورّث من أبيه شجاعة ** فيها أنوف بني الضلالة تُرغم(7).
3 ـ قال حفيده الفضل بن محمّد بن الفضل بن الحسن بن عبيد الله بن العباس:
إنّي لأذكر للعباس موقفه ** بكربلاء وهام القوم يختطف
يحمي الحسين ويحميه على ظمأ ** ولا يولي ولا يثني فيختلف
ولا أرى مشهداً يوماً كمشهده ** مع الحسين عليه الفضل والشرف
أكرم به مشهداً بانت فضيلته ** وما أضاع له أفعاله خلف(Cool.
[عدل]مدفنه