يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما *** كعود زاده الإحراق طيبا
إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت
سكت عن السفيه فظن أني *** عييت عن الجواب وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم *** وجنبت السفاهة ما حييت
فإن كلمته فـرجت عنـه *** وإن خليته كـمدا يمـوت
لا تخاطب السفاء بالسفاه *** واجعل خطابك بالعقل الرزين