أدنيا فانية !.. أم آخرة باقية ! ~
بسم الله الرحمن الرحيم ~
السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته :
الحياة ,
,
الحياة ,
،
الحياة ,
,
كلمة صرخ بها ونادى بها أهل الدنيا ,
وهم لا يدركون حقيقة هذاالبرزخ الزائف الذي يعيشون فيه !
الدنيا ~
ونعيمها الزائل ,,
الذي يتنعم به المتنعمون ممن شعروا بأن حياتهم أبدية ,
وتناسوا الحساب والجزاء والآخرة .
عمل بلا علم ,
أو
عقيدة بلا عمل ,
الحياة ليست سوى ضيف بسيط ,
وماعلى الضيف إلا الرحيل,
ستفارقه عما قريب ,
فهل أنت مدرك لهذه الحقيقة ,
ألم تدرك أنك؟
ميت ,
~
ميت ,
~
ميت ,
~
نعم أنت ميت لا محالة ,
فأين المفر !!
قال تعالى ( ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ )
الموت حق , أدرك هذا الأمر وأعلم أن نعيم الدنيا مهما كان فهو زائل لا محالة ,
وأن النعيم المقيم هو في الآخرة , نعيم الجنة الذي فاق التصور /
فعن سهل بن سعد الساعدي قال: شهدتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مجلسًا وَصَف فيه الجنةَ . حتى انتهى . ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في آخرِ حديثِه " فيها ما لا عينٌ رأت ، ولا أذُنٌ سمعتْ ، ولا خطَر على قلبِ بَشرٍ " ثم اقترأ هذه الآيةَ :{ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِى لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [ 32 / السجدة / 16 و - 17 ]
فو الله إنه النعيم المقيم , فأين أنت من هذا , فإذا أدركت أن الموت حق !!
فهيا لتعمل للآخرة , هيا لتعمل للنعيم الباقي ,
فهيا :}للجنة{,