بسم الله الرحمن الرحيم



علينا أن نعلم ان الأيام لا تصبح خفيفة الظل الا بالتزود من الإيمان مع كل اشراقة شمس وأن الذكر من أكبر الوسائل التي تزيد الإيمان بل هو الحياه وفي الحديث ( مثلُ الَّذي يذكُرُ ربَّه والَّذي لا يذكُرُ ربَّه مثلُ الحيِّ والميِّتِ)صحيح البخاري

"ما "دنيانا" إلا عطش بلا ارتواء،، وجوع بلا شبع،، وتعب بلا راحة،، وحطب يأكل نفسه،، وهى بدون ''إيمان" خواء وخراب وظلمة وتيه وسعى فى لا شئ.. ((سحر الدنيا))" د.مصطفى محمود رحمه الله

علينا بكثرة الذكر ففيه طمأنينه وسعاده
لو علم الشيطان انك سوف تتصدى له بالذكر كلما وسوس لك وكلما خطر عليك خاطر سوء وكلما قسى قلبك لو علم انك ستذكر الله وتكثر من الذكر لهرب منك ولهذا يقول ابن القيم "شيطان المؤمن هزيل" وللذكر تأثيره على النفس واهواءها





"كلما قال العبد"الله أكبر"تحقق قلبه بأن يكون الله في قلبه أكبر من كل شيء،فإنه تعالى كل مايخطر بنفس العباد من التعظيم فهو أكبر منه"ابن تيمية

علينا بقراءة القرآن والنظر في تفسيره ولو نصف ساعه وقليل دائم أحب الى الله من كثير منقطع
والعلم فهو ينير العقل والأفضل الذي تتقبله نفوسنا ولو كان قليلا

والإنكباب على العلم هكذا بدون تدرج تلف وأنصح بتصفح تويتر والفيس بوك ففيهما من الصفحات ما تسر به النفوس من العلوم التي تقرب الى الله ولو نصف ساعه وانصح بالمرور على اليوتيوب كل يوم والإستماع لبعض المشايخ أمثال الشيخ ابي إسحاق الحويني و محمد المنجد حفظهما الله ولو نصف ساعه -اما المنجد انصح بإستماع محاضراته وتجاوز الفتاوى واتصالات الجمهور- وينبغي علينا أن لا نتوقف عن التزود من هذه الكنوز حتى ولو وقعنا في معصيه
"الطاعات والمعاصي تتنافر، فمن أراد الخلاص من معصية فليزاحمها بطاعة حتى تزول "عبدالعزيز الطريفي
وهنالك عباره أعجبتني فرأتها من أحد الأشخاص يقول
"لا يصدنك عصيانك لله ساعة أن تطيعه سائر اليوم."



وإن يكن من صواب فمن الله وحده والخطأ من نفسي والشيطان وصلى الله على نبينا محمد

شكرآ لك

شكرا لك

شكراً