لحظه نشاهد مجتمعنا الخليجي والعربي في تراجع مستمر للوراء وذلك من خلال استخدام برامج التقنيه
والاتصالات وبرامجها
فهناك من يستخدمها الاستخدام الصحيح وهناك من لايستخدمها الاستخدام الصحيح ولايعي مايقوم به من افعال واقوال التي قد تكون شاهده عليه لاشاهده له يوم القيامه هناك من يجاهر بالمعاصي ويكسب الآثام وهناك من يسعى لكسب الخيرات والبحث عن الحسنات من خلال ارسال النصائح التي تعود على الناس بالنفع ايضآ عن طريق ارسال الاحاديث والايات والتذكير بديننا الاسلامي كل هذه الامور تعود على من ارسلها بالاجر والثواب العظيم عند رب العالمين وتكون بميزان اعماله لكن هذه الفئه هم قله !!


فكل يوم تظهر لنا برامج تجذب الناس فهناك من يتعر ف عليها ويتعلم طريقة استخدامها فهذا الشي غير ممنوع بالعكس كل شخص يريد ان يتطور في مجال التقنيه لكن بعيد عن الاضرار بنفسه والاضرار بالناس .


فهذا برنامج الكيك جذب الناس حوله وانجذبت الناس اليه وشاهدنا أشياء تفيدنا واشياء لاتفيد وهذا عائد الي المستخدم


فبعضهم يتراقص على الاغاني ويستهزاء بالناس ولايعي مايقوم به فقد كسب السيئات فهناك مقاطع تنشر لفتيات تتراقص على انغام الاغاني وتعرض جسمها للناس فهل سئلت او سئلت نفسها ماهي الفائده التي تعود للناس من خلال تراقصها وابراز جسمها لاحول ولاقوة الا بالله من جد مصيبه .


وهناك من فيهم الخير ويقومون بتصوير مقاطع مفيده ويسلطون الضوء عليها بدون تجريح وسب وشتم ورقص واغاني


ويريدون من خلال تصويرهم أرسال رساله الي الناس او المسؤلين بطريقه مهذبه .


فبرنامج الكيك فضح الكثير من الناس وفضح اخلاقهم وشخصيتهم وسطحية تفكيرهم فالاغلبيه منهم مقاطعهم تدل على اخلاقهم وبالمقام الاول تربيتهم ومحيطهم الذي يعيشونه


واخرين فيهم الخير ومقاطعهم تدل على اخلاقهم العاليه وتربيتهم السليمه .


فرساله الي مستخدمي الكيك الذين يجاهرون بالمعاصي اقول لهم أتقو الله وتوبوا اليه فانه تواب وغفور رحيم


فلا تعلمون متى تاتيكم المنيه فقد تموت او تموتين وانتي تتراقصين على أنغام الموسيقى او سب وشتم وعمل شنيع


والميت يؤتي يوم القيامه على مامات عليه وتكون اعمالك وافعالك شاهده عليك لذلك أغتنموا الفرصه بكل لحظه وأسعوا الي الخير وتقربوا الي الله كثيرآ وابتعدوا عن المعاصي والمجاهره بها ولاتغرنكم الحياة الدنيا فكلها فانيه فمهما طال بك الزمان سيوارى جثمانك تحت الثرى والدود سيأكلك لذلك فل نقهر الشيطان بتقربنا الي الله ولانترك فرصه له


للسيطره علينا .


كلمه أخيره : فلتكن أعمالنا واقوالنا شاهده لنا لاشاهده علينا

شكرا

شكراً

شكرا