- يكفي الدعاة منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق، قال تعالى: "ُكنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عن المنكر".
- ويكفي الدعاة شرفاً وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال، وأن كلامهم في التبليغ أفضل الكلام..
قال جل جلاله: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" .
- ويكفي الدعاة منَّا وفضلاً أن الله سبحانه يشملهم برحمته الغامرة، ويخصهم بنعمته الفائقة..
قال عز من قائل: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".
- ويكفي الدعاة أجراً ومثوبة.. أن أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً".
- ويكفي الدعاة فخراً وخيرية.. أن تسببهم في الهداية خير مما طلعت عليه الشمس وغربت..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ".. فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم".
وفي رواية : "خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت" .
فأي منزلة تضاهي منزلة الدعوة، وهل في تاريخ الإنسانية كرامة تعادل كرامة الداعية؟
مقامات: إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك