القفزة الكبرى

فأخلق بك إذن ، بل أحجى وأرشد ، أن تأخذ نفسك بالإعداد لهذه القفزة الكبرى في حياتك : الزواج !... فهل أنت لهذه القفزة على استعداد ؟
هذه أسئلة ترشدك إلى مبلغ نضجك العاطفي ، ومدى استعدادك للزواج.
هل تشرك فتاتك في الحديث عن مشروعاتك وخططك بعد الزواج ؟... هل تشتركان في آمال و أمنيات ترجوان تحقيقهما ؟... هل تحسان كأنكما متممان أحدكما للآخر ؟
هل يعنيك أن تجلب السعادة لفتاتك ؟... هل تميل إلى معاونتها للحصول على ما تشتهي ؟... هل أنت متأهب لمغالبة ما يطرأ من مشكلات بعد الزواج ؟... هل تستطيع أن تنسى كبرياءك في سبيل إقرار التفاهم والوئام بين من تحب وبينك ؟... هل تفرعت عن الحب الذي تحمله لفتاتك ميادين جديدة لنشاطك ؟... هل تتفق أحلامك وأمانيك أو معظمها مع أحلام فتاتك وأمانيها ؟

هل أنت مستعد لأن تنتظر إذا تحتم أن يرجأ الزواج ؟... هل تعلمت كيف تكون سعيداً ؟... هل ترى عيوب فتاتك العيوب التي لا يخلو منها فرد وتمضي برغم ذلك في حبها ؟
هل تؤمن بوجوب دوام العشرة الزوجية ؟.. هل ترى أنك قدير على معايشة شخص بذاته أجلا غير محدود ؟... هل سبق أن أحببت ؟.. هل أنت عازم أن تعطي الزواج أكثر مما تأخذ منه ؟